قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بـ «التواريخ» الملف النووي من المفاوضات حتى العقوبات.. "الصاروخ الباليستي" يقود أمريكا وإيران إلى الصدام

تجارب ايران النووية -أرشيفية
تجارب ايران النووية -أرشيفية

تصاعدت وتيرة الاحداث بسرعة الصاروخ بين امريكا وايران عقب تجربة طهران لصاروخ باليستي من طراز كروز يسمي "سومار" الأحد الماضي قادر على حمل الرءوس النووية وبعد نحو 4 أيام فقط من التصريحات الأمريكية قرر بالأمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على طهران متوعدًا بانتهاج سياسة مغايرة لسابقه باراك أوباما.

إيران لم تصمت على قرارات أمريكا وأعلنت اليوم إجراء تدريبات عسكرية تضمنها اختبار أنظمة رادار وصواريخ في تحد للعقوبات الأمريكية.

وفيما يلي أبرز المحطات التاريخية للملف النووي الإيراني:

1957- شاه إيران محمد رضا بهلوي يوقع اتفاقا مع الإدارة الأمريكية من أجل برنامج نووي.

1967- دخول أول مفاعل أبحاث في البلاد حيز الخدمة.

1968- إيران تنضم إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

1973- توقيع اتفاقيات نووية مع الولايات المتحدة، وفرنسا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وألمانيا الغربية.

1974- شركة ألمانية غربية تبدأ في إنشاء أول محطة نووية، والشاه بهلوي يعلن أن إيران ستمتلك سلاحًا نوويًا، إلا أنه يتراجع عن ذلك في خطاباته اللاحقة.

1979- النظام الجديد عقب الثورة الإيرانية يلغي صفقة بناء المحطة النووية، والولايات المتحدة تلغي الاتفاقية المبرمة مع الجانب الإيراني، التي تقضي بتزويد طهران باليورانيوم المخصب، والزعيم الديني آية الله الخميني يعلن تعليق البرنامج النووي، وكثير من الخبراء يغادرون البلاد. تلا ذلك أزمة رهائن السفارة الأميركية في طهران، ووقف التعاون بين الولايات المتحدة وإيران.

1980-1988 البرنامج النووي يصبح أولوية مع انطلاق الحرب مع العراق، وإيران تسعى للاتفاق مرة أخرى مع الألمان لإصلاح منشأة بوشهر النووية التي تضررت خلال الحرب، واستكمالها.

4 يونيو 1989- آية الله علي خامنئي يصبح المرشد الأعلى للثورة عقب وفاة الخميني.

1995- التوصل لاتفاق مع روسيا لإتمام بناء مفاعل بوشهر للماء الخفيف، ويتأخر استكماله إلى عام 2010 بسبب المعوقات والتأخير.

1996- مصادقة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون على قرار بفرض حظر على إيران.

1999- الرئيس الإيراني محمد خاتمي يزور السعودية، في أول زيارة بهذا المستوى عقب الثورة الإيرانية، ويعرب -في بيان مشترك مع الملك فهد- عن قلق بلاده من الأسلحة النووية الإسرائيلية.

2002- توقيع إيران اتفاقية جديدة مع روسيا، لتسريع بناء مفاعل بوشهر.

2003- تداول ادعاءات تفيد بإصدار الزعيم الديني آية الله خامنئي أمرا بتعليق البرنامج النووي مجددا، وذلك إثر الاحتلال الأمريكي للعراق بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل، وخامنئي يقول إن استخدام السلاح النووي محرم شرعا، ومفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتفقدون شركة "كالايا" للكهرباء في طهران، ويعلنون العثور على آثار يورانيوم مخصب بدرجة عالية.

2004- النظام الإيراني يتفق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويوقع البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي، إلا أنه يتراجع لاحقا بذريعة أن الاتفاق "غير متوازن".

2005- محمود أحمدي نجاد ينتخب رئيسا لإيران ويبدأ تفعيل البرنامج النووي غير مكترث بالتهديدات الغربية، ووضْع حجر أساس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.

2006- مجلس الأمن الدولي يفرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم، وإنتاج صواريخ بالستية.

2008- دخول المفاوضات في نفق مسدود، وإيران ترد بسلبية حيال المطالب بوقف تخصيب اليورانيوم.

8 أبريل 2009- الولايات المتحدة تنضم إلى المفاوضات النووية مع إيران بعد الصين وروسيا.

25 سبتمبر 2009- مسؤولون أميركيون وبريطانيون وفرنسيون يعلنون عبر وسائل الاعلام أن إيران تبني مفاعلا نوويا تحت الأرض، دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطهران تنفي ذلك وتعتبره مجرد ادعاءات.

1 أكتوبر 2009- إيران توافق على تسليم روسيا 1200 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة قليلة، من أجل تحويلها إلى قضبان وقود نووي لأغراض علمية، لكنها تتراجع عن ذلك في 18 نوفمبر2009.

5 نوفمبر 2009- إيران تعلن موافقتها على دخول مفتشين دوليين إلى منشآتها النووية المكتشفة حديثا.

10 يناير 2010- الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، يرفض طلبا إسرائيليا بقصف المنشآت النووية الإيرانية بصواريخ مخترقة للتحصينات، ووسائل إعلام تتناقل ادعاءات حول قيام الدولتين بهجمات إلكترونية، ضد منشآت نطنز النووية في إيران، وإعطاب العديد من أجهزة الطرد المركزي والمحركات.

18 فبراير2010- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن توصلها لدلائل شاملة حول سعي إيران لامتلاك رءوس نووية.

17 مايو 2010- إيران توافق على وساطة تركيا والبرازيل لحل الخلاف مع المجتمع الدولي بخصوص برنامجها النووي، لكن الغرب يرفض البيان المشترك للدول الثلاث الذي عرف باسم إعلان طهران، وضم 100 بنود، بذريعة "عدم إزالته كافة المخاوف".

9 يونيو 2010- الأمم المتحدة تفرض عقوبات على إيران في المجالات العسكرية والتجارية والمالية، وتحظر التعاون مع طهران في الموضوع النووي، وتخول الدول المعنية بتفتيش الطائرات والسفن الإيرانية، حال الاشتباه في حمولتها.

29 أكتوبر 2010- تعرض عالمين نوويين إيرانيين لهجومين تفجيريين منفصلين من قبل أشخاص يستقلون دراجات نارية، حيث لقي "مجيد شهرياري" مصرعه، فيما أصيب "فريدون عباسي" المدرج على لائحة العقوبات الأممية بجروح، وحمّلت طهران واشنطن وتل أبيب مسؤولية الهجومين.

8 يونيو 2011- لم تسفر المحادثات التي جرت في إسطنبول بين إيران وأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين) وألمانيا، عن أي نتائج ملموسة.

10 مايو2011- بدء العمل في محطة "بوشهر" النووية الإيرانية.

24 مايو 2011- وكالة الطاقة الذرية تعلن عن زيادة في عدد أجهزة الطرد المركزي وأنشطة تخصيب اليورانيوم.

8 نوفمبر 2011- تقرير صادر عن وكالة الطاقة الذرية يكشف عن امتلاك إيران لبرنامج سري لتخصيب اليورانيوم، وإيران تنفي ما جاء في التقرير، معتبرة الأدلة الواردة عبارة عن مزاعم تم تلفيقها.

3 مارس 2012- وسائل إعلام ايرانية تعلن عن إنتاج 3 آلاف جهاز طرد مركزي في منشأة "نطنز" النووية لتخصيب اليورانيوم.

24 مايو 2012 - فشل المحادثات بين إيران ودول (5 + 1) ببغداد في الخروج بأي نتيجة.

1 يوليو 2012- الاتحاد الأوروبي يبدأ بتنفيذ حظر على شراء النفط الإيراني، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية عن سعيها لإعاقة حركة السفن في مضيق هرمز، وإطلاق تجارب صاروخية خاصة، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن توسيع نطاق عقوباته على إيران، حيث شملت قطاعات مصرفية وقطاعات المعادن، والغاز الطبيعي، وتحويل الأموال.

12 يوليو 2012- إيران ترحب بخريطة الطريق التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدول (5 + 1)، لكن الدول المذكورة ترفضها لأن الوصول إلى حل من خلالها قد يستغرق وقتا أطول.

30 أغسطس 2012- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنشر تقريرا يتضمن قيام إيران بإجراء تجارب على أسلحة نووية، وتثبيت أجزاء كبيرة من أجهزة الطرد المركزي، في منشأة "فُردو"، المبنية تحت الأرض.

17 سبتمبر 2012- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول أمام الأمم المتحدة إن إيران ستمتلك في غضون ستة أشهر، القدرات اللازمة لصناعة قنبلة نووية.

7 يناير 2013- وزير النفط الإيراني رستم قاسمي يعلن عن تراجع عائدات النفط بنسبة 40%، فيما يواصل الريال الإيراني فقدان قيمته.

23 فبراير/ 2013- وكالة الطاقة الذرية الإيرانية تعلن اكتشافها لموقع جديدة يحتوي فلزات اليورانيوم، وعن تحديد 16 موقعا جديدا لبناء محطات نووية، بالتزامن مع عدم حدوث أي تقدم في المفاوضات التي جرت بين إيران ودول (5 + 1) في كازاخستان.

14 مارس 2013- الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحدث في مقابلة مع تلفزيون إسرائيلي عن استحالة امتلاك إيران قدرات لصناعة أسلحة نووية قبل عام كامل، خلافا لتصريحات نتنياهو في وقت سابق.

12 أبريل 2013- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يقول "إن لدي حساسية وقدرات مختلفة عن تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة، وإنه عازم على الدفاع عن بلده وفق حساباته الخاصة".

22 مايو 2013- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن في تقرير نشرته أنها قطعت شوطا كبيرا بشأن البرنامج النووي الإيراني، دون أن يعني ذلك تغلبها على المصاعب وخروجها من دائرة الخطر.

25 يونيو 2013- حسن روحاني ينتخب رئيسا، ويعين وزير خارجيته جواد ظريف كبيرَ مفاوضي الملف النووي.

28 أغسطس 2013- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن عن تباطؤ في أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيراني.

19 سبتمبر2013- أوباما يعرب في رسالة إلى روحاني عن استعداد بلاده تقديم مرونة فيما يخص العقوبات المفروضة على الاقتصاد الإيراني، مقابل كشف إيران عن برنامجها النووي، وتعاونها مع المجتمع الدولي في ذلك الملف.

24 سبتمبر 2013- روحاني يبعث برسائل معتدلة خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

27 سبتمبر 2013- أول اتصال مباشر بين الولايات المتحدة وإيران منذ 1979 (عام الثورة الإيرانية)، وأوباما يعلن تبادله وجهات النظر مع روحاني حول البرنامج النووي الإيراني في اتصال هاتفي.

14 أكتوبر 2013- استئناف المحادثات بين إيران ودول (5 + 1) في جنيف.

11 نوفمبر 2013- إيران تعلن استعدادها للتعاون من أجل حل القضايا التي تضمنها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسماحها للمراقبين الدوليين بالإشراف على مصنع إنتاج المياه الثقيلة في مفاعل "أراك".

14 نوفمبر 2013- الرئيس الأميركي باراك أوباما يطلب من الكونجرس دعم الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

24 نوفمبر 2013- إيران ودول (5 + 1) توقع على اتفاق حول تجميد مؤقت لأنشطة إيران النووية، حيث وفّر الاتفاق (ومدته ستة أشهر)
للأطراف زمنا كافيا للوصول إلى اتفاق نهائي، ووفر لإيران فرصة لاستجماع قواها، وقد رفضت كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية الاتفاق.
20 يناير 2014- دخول الاتفاق المؤقت الذي وقع في نوفمبر 2013 حيز التنفيذ، والغرب يفرج عن جزء من حسابات إيران ويسمح بإعادة تحويلها.

18 يوليو 2014- تمديد الاتفاق المبدئي لمدة أربعة أشهر.

27 أغسطس 2014- منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجري تعديلات على منشأة "أراك" لإنتاج المياه الثقيلة لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.

24 نوفمبر2014- تمديد الاتفاق المؤقت لسبعة أشهر في أفق التوصل إلى اتفاق نهائي، والأطراف تعلن عن اتفاق الساسة على التوصل إلى اتفاق نهائي في موعد أقصاه 31 مارس 2015، وأن يكون التوقيع على اتفاق نهائي في 1 يوليو 2015.

15 يناير 2015- ممثلو إيران ودول (5 + 1) يبدؤون جولة جديدة من المحادثات في جنيف والاجتماعات تستمر لمدة ثلاثة أيام.

18 فبراير2015- ممثلو إيران ودول (5 + 1) يبدؤون جولة جديدة من المحادثات في العاصمة النمساوية "فيينا"، لمدة يومين.

3 مارس 2015- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول في كلمة أمام الكونغرس إن الاتفاق المزمع بين إيران والدول الكبرى "سيئ" وأن الاتفاق الحالي يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي.

17 مارس 2015- ممثلو إيران ودول (5 + 1) يعقدون اجتماعًا في مدينة لوزان السويسرية، والاجتماعات تشهد تعليقًا مؤقتًا بعد ثلاثة أيام.
25 مارس2015- استئناف المفاوضات في لوزان.

29 مارس 2015- مشاركة وزراء خارجية إيران ودول (5 + 1) في المفاوضات.

2 أبريل 2015- ممثلو إيران ودول (5 + 1) يعلنون عن التوصل إلى اتفاق حول الخطوط الرئيسية، ويقررون صياغة مسودة الاتفاق، على أساس التوقيع على النص النهائي في 30 يونيو2015.

"بنود الاتفاق النووي"

واشتملت الاتفاقية الشاملة بين السداسية وإيران والتي فوتت 3 استحقاقات قبل إعلانها 14 يوليو من 2015 الماضي على بنود عدة أهمها:

1- رفع العقوبات المفروضة من قبل أوروبا والولايات المتحدة عن إيران.

2- فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني طويلة المدى مع استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة حددت بـ 3.67 في المئة.

3- خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز طرد.

4-التخلص من 98% من اليورانيوم الإيراني المخصب.

5- عدم تصدير الوقود الذري خلال السنوات المقبلة، وعدم بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيل ، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما.

6- السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع المشتبه بها، ومنها المواقع العسكرية لكن بعد التشاور مع طهران.

7- الإبقاء على حظر استيراد الأسلحة 5 سنوات إضافية، و8 سنوات للصواريخ البالستية.

8- الإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات.

9- رفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات.

10- التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.

وبموجب قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي فإن إيران "مطالبة" بالامتناع عن تطوير الصواريخ البالستية التي تهدف إلى إطلاق أسلحة نووية لفترة تصل إلى ثماني سنوات فلم تنجح ايران في تجاربها السرية.