تخييم واستجمام ولهو مع ثعلب «الفنك».. «الصحراء البيضاء» جنة في وسط الرمال.. صور

أماكن كثيرة في مصر لا يعرف عنها الكثيرون شيئا، رغم أنها وجهة مهمة للسياحة، فهناك محمية منطقة "الصحراء البيضاء" بواحة الفرافرة التي تعد واحدة من أجمل صحارى العالم فى مصر.
كما تعتبر المحمية من أهم المحميات الطبيعية لما تضمه من ظواهر جغرافية وطبيعية وحفريات وحياة برية، وأيضا لاحتوائها على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ.
وتعد واحة الفرافرة والصحراء البيضاء المكان النموذجي للزيارة من قبل طلاب الجامعات وبعض المدارس في مصر، وأهم الأماكن للسياحة البيئية وأهم المواقع لرحلات التخييم، والتى صنفتها وكالة "ناسا" كالأقرب تشابها من سطح المريخ.
"الصحراء البيضاء" قطعة من الجنة على أرض مصر، فهى تصلح لسياحة السفارى والسياحة البيئية وعشاق التصوير الفوتوغرافى والعلاج الروحانى ورحلات الاستجمام والتأمل وصفاء النفس، فتستمتع برؤية جبل الكريستال ذي الأحجار البلورية واللهو مع ثعلب "الفنك" المسالم.
وتتميز المحمية بجمال مناظر الكثبان الرملية والتكوينات الجيولوجية لصخور الأحجار الجيرية ناصعة البياض وما تحتويه من حفريات، حيث تنتشر عليها تكوينات جيولوجية على شكل أعمدة من الطباشير الأبيض الثلجى تكونت بفعل الرياح، وتلال شديدة الانحدار، ما يضفى على المنطقة وضعًا جيولوجيًا ذ طبيعة نادرة ساحرة.
ولعل ما يثير الغموض فى هذه المنطقة، أنها كانت جزءا من بحر شاسع منذ أكثر من 40 مليون سنة – بحسب خبراء الجيولوجيا - وبفعل الرياح والعوامل الجوية والرمال الناعمة نحتت أجمل الصحارى على أرض الواحات.
وتبعد هذه الصحراء عن القاهرة بحوالي 570 كيلومترا، وتم إعلانها محمية طبيعية في عام 2002.
وسميت "الصحراء البيضاء" لأنها تملك اللون الأبيض الذي يغطي معظم أرجائها، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلو مترات مربعة، وتملك أيضا صخرة ضخمة طباشيرية، وتحتوي الصحراء على العديد من التشكيلات التي تم إنشاؤها نتيجة لعاصفة رملية عرضية في المنطقة.