قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شاهد.. أماكن سرية داخل أشهر المعالم الأثرية في العالم

0|هدير علاء

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا كشفت فيه عن الأماكن الخفية والغرف السرية الموجودة في مجموعة من أشهر المعالم السياحية حول العالم، مثل برج "إيفل" الشهير في العاصمة الفرنسية "باريس" وأيضا "جبل راشمور" و"تمثال الحرية" بالولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة طويلة، ولفتت الصحيفة إلى أن الكثيرين لا يعرفون بوجود مثل تلك الأماكن على الإطلاق.

وسنعرض فيما يلي رصد لأبرز الأماكن السرية الموجودة في أماكن أثرية وسياحية شهيرة:

1. أصغر قسم شرطة في بريطانيا بساحة "ترافلجار سكوير" في لندن:
قالت "ديلي ميل" إنه خلال موجة الغوغائية في "لندن" عام 1926، الذي شهد إضرابا، أرادت الشرطة بالعاصمة البريطانية وسيلة خفية لمراقبة الحشود، لذلك قامت بعمل تجويف في "عمود إنارة زخرفي" لخلق مساحة قيل إنها كبيرة بدرجة كافية بحيث تتسع لسجينين في كل مرة.

وتضمن مركز الشرطة الضئيل خطا هاتفيا يسمح للضباط المتواجدين به بالاتصال بـ"سكوتلاند يارد" مباشرة، ويحدث وميض في الضوء الخارجي لعمود الإضاءة عند استعمال الهاتف، وذلك من شأنه أن ينبه الضباط المارين إلى وجود أمر طارئ، وفي الوقت الحالي، يتم استخدام قسم الشرطة السابق من قبل عمال النظافة من أجل تخزين معداتهم.

2. الغرفة السرية في جبل "راشمور" بـ"ساوث داكوتا" في أمريكا:
يعد "جبل راشمور"، -هو عبارة عن نصب تذكاري لأوجه أربعة رؤساء أمريكيين منحوتة في الجرانيت-، من أشهر المعالم بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن ربما ما لا يعرفه الكثيرون هو أنه توجد غرفة سرية خلف رأس الرئيس الأمريكي السابق "إبراهام لينكولن".

والسبب وراء وجود تلك الغرفة يرجع إلى أن النحات "جاتزون بورجلوم" أراد خلال قيامه بتصميم النصب التذكاري، خلق معلم أثري يوثق العديد من اللحظات المهمة في التاريخ الأمريكي بالإضافة إلى صور رؤساء الولايات المتحدة السابقين "جورج واشنطن" و"توماس جيفرسون" و"ثيودور روزفلت" و"إبراهام لينكولن".

لكن لسوء الحظ فقد كانت خطته معقدة للغاية ولم تكتمل، وسُمح له بدلا من ذلك أن يبدأ العمل على "قاعة السجلات"، وهي عبارة عن غرفة خفية تروي تاريخ الولايات المتحدة للأجيال القادمة، وتتضمن نسخا من الوثائق التاريخية المهمة، إلا أن "جاتزون" توفي قبل أن يكمل مشروعه، وتوقف العمل على الغرفة السرية لعقود، وفي أواخر التسعينيات انتعش المشروع مرة أخرى وتم استكمال الغرفة، ووضع بداخلها ألواح من مينا الخزف تروي تاريخ أمريكا.

والجدير بالذكر أن السياح لا يُسمح لهم بدخول الغرفة، إذ أنه من الصعب الوصول إليها.

3. الشقة السرية في برج "إيفل" بباريس:
يعد برج "إيفل" أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، لدرجة أنه قد يبدو مفاجئا للكثيرين أنه يتضمن أي أسرار بداخله، لكن الزوار الذين يصلون إلى أعلى البرج لا يتمتعون فقط برؤية منظر خلاب للعاصمة الفرنسية، لكنهم من الممكن أن يلمحوا أيضا شقة سرية ومكتب تم افتتاحهما للزوار مؤخرا.

وأوضحت الصحيفة أنه في عام 1889، قام المهندس "جوستاف إيفل" ببناء شقة خاصة له، والتي كان يمكن له هو فقط دخولها خلال حياته، وتتضمن الشقة نماذج من الشمع لـ"جوستاف" وابنته والمخترع الأمريكي "توماس أديسون".

4. مدخل إلى شعلة تمثال الحرية بالولايات المتحدة الأمريكية:
يدرك أي شخص سبق وأن قام بزيارة تمثال الحرية الشهير بولاية "نيويورك" أنه لا يمكن للزوار الصعود لأعلى من "التاج"، وربما لا يدرك الكثيرون السبب وراء ذلك، خاصة وأنه تم منع الصعود لأعلى من ذلك منذ أكثر من مائة عام.

وحتى يونيو عام 1916، كان يمكن لزوار تمثال الحرية دخول الغرفة الموجودة داخل الشعلة والاستمتاع برؤية المدينة، لكن بعد أن قام عملاء ألمان بتفجير رصيف يربط بين جزيرة "بلاك توم" ومدينة "جيرسي"، أسفر الانفجار عن تحطم عدة منازل وقتل وجرح مئات الأشخاص، وانتشر الحطام في أنحاء المدينة ووصل إلى ذراع التمثال، وهو ما جعل الطريق إلى الغرفة الداخلية للشعلة غير آمن.

5. حجرة سرية بتمثال "ليوناردو دافنشي" في روما:
يضم تمثال "ليوناردو دافنشي"، الذي يوجد بالعاصمة الإيطالية "روما" سرا ظل دفينا طوال 46 عاما، حيث تم كشف الستار عن التمثال البرونزي الذي يبلغ طوله 60 قدما في عام 1960، لكن عند إعادة تجديده عام 2006، عثر العمال على حجرة خفية داخله، واكتشفوا بداخلها مخطوطتين تاريخيتين.

6. محطة قطارات سرية أسفل فندق شهير في "نيويورك":
يوجد أسفل فندق "والدورف أستوريا" في "نيويورك" منصة منعزلة كانت تسمح للرئيس الأمريكي السابق "فرانكلين روزفلت" بالسفر بين الجناح الرئاسي وبين منزل طفولته في "هايد بارك" دون إثارة انتباه العامة، وأشارت "ديلي ميل" إلى أن عربة السكة الحديد الخاصة بـ"روزفلت" كان يمكنها أن تتوقف داخل المحطة، وبذلك كان يمكنه السفر دون أن ينتبه له أي أحد، وكان لتلك المحطة أهمية كبيرة خلال سنوات الحرب.