قال الدكتور خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن جماعات الشر وما تتحكم فيه من الإعلام الاجتماعي وراء محاولة الطعن في اقتطاع جزء عرضي لرأي الإمام أبو حنيفة حول إباحته لشرب الخمر، وإلصاق رأيه به، ليظهروه كأنه يحلل الخمر.
وأوضح «الجندي» خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، أنما عرض لي من فتوى تبيح شرب الخمر، «خالد الجندي يُحلل الخمر والبيرة» هي فيديو مُستقطع، يمثل إحدى محاولات جماعات الشر والتي تتحكم في الإعلام الاجتماعي «السوشيال ميديا»، للطعن في العلماء وأهل القرآن، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية ليست فيهم، ولكن في السُذج والبُسطاء الذين يصدقون هذا الكلام.
وأضاف أنه كانت النتيجة المُضحكة لتلك الإدعاءات، أن خرج البعض يوعظونه، منوهًا بأن هذه الفتوى هي كلام أبو حنيفة وله وجهة نظر فيها، وقد قبلها العلماء ولم يرفضوها، كمنطق، ولكنهم رفضوا النتيجة، بدليل أنه لو كان كلام أبو حنيفة جهل لكان العلماء حرقوا كتبه ورفضوا مذهبه، ورغم ذلك فالإمام أبو حنيفة نفسه وبقية الأئمة الأربعة رفضوا السُّكْر بالإجماع، فمهمتي كانت عرض رأي الإمام أبو حنيفة.
وأكد أنه أعلن عن رأيه الشخصي عندما سأله الشيخ رمضان عبد المُعز، الداعية الإسلامي، عن رأيه الشخصي، قائلًا: «أبرأ إلى الله من البيرة ومن كل شارب بيرة، فهي فسق وعمل من أعمال الفجور».