أكد الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، أن القلب السليم الخاشع لله عز وجل له مواصفات من أهمها أنه قلب مطمئن لقوله تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، ثم الصفة الثانية وهي قلب منيب ودائما يرجع إلى الله في كل أموره والتوبة له ، وثالث صفة أنه قلب لين في التعامل مع الناس ، والصفة الرابعة أنه قلب خاشع لله لقوله تعالى:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ"، والخشوع هو تذلل القلوب لعلام الغيوب لرب العالمين ولو خشعت القلوب لله لفعلت الصواب في أمورها كلها.
وأوضح عبد المعز في برنامج "خير الكلام" على فضائية "الحياة"، أن الإسراع في الخيرات والإقبال عليه من صفات القلوب الخاشعة لله عز وجل والتعامل مع الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ويدعون الله رغبا ورهبا خوفا وطمعا في رحمة الله عليهم ، مشيرا إلى أن الجوارح مرتبطة باللسان واللسان مرتبط بالقلب لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ".