قال الشيخ عويضة، عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحلال حلال فى بلاد الإسلام وغير الإسلام، والحرام حرام، فى بلاد الإسلام وغيرها.
وأضاف عثمان، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن المسلم وصبغة الإسلام متلازمان فى كل مكان وزمان، والإسلام ما جاء لتصحيح العقيدة فقط وإنما لتصحيح معاملات الناس ويصطلح الناس مع الكون وانضباط المجتمع.
وأشار إلى أن المسلم لو أراد أن يبرم عقدا فاسدا فى بلاد غير المسلمين، لا يجوز ذلك عند جمهور العلماء، منوها أن هاك رأى للحنفسة يرى بجواز تعاطى العقود الفاسدة فى ديار غير المسلمين أو الحرب، ويرد على هذا بانه لا يوجد حرب الآن مع وجود معاهدات سلام واتفاقيات بين الدول.