قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصطفى حسني: وصية «أبو بكر» لـ«عُمر» لحظة احتضاره حببت إليه الموت.. فيديو

0|أمل فوزي

قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في لحظاته الأخيرة أوصى عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه- وهو يوليه بسبعة أمور جعلته لا يكره الموت ولا يخافه.

وأوضح «حسني»، خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، أن أبو بكر -رضي الله عنه- أوصى عمر بسبعة أمور، أولها أن يتقي الله، وثانيًا تأدية العبادات والأعمال في أوقاتها، وثالثًا أن يُقدم الفريضة على النافلة، ورابعًا أن يتبع الحق ويتجنب الباطل ليثقل ميزانه يوم القيامة، وخامسًا عندما يسمع بأهل الجنة ليقل "أخاف ألا ألحق بهم"، وسادسًا يقول عند ذكر أهل النار "إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء"، وسابعًا يُقبل على الله بقلب راغب ولا ييأس من رحمته.

واستشهد بوصية أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عند موته وهو يولي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: «لَمَّا حَضَرَ أَبَا بَكْرٍ الْمَوْتُ دَعَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، فَقَالَ لَهُ: "اتَّقِ الله يَا عُمَرُ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَمَلا بِالنَّهَارِ لا يَقْبَلُهُ بِاللَّيْلِ، وَعَمَلا بِاللَّيْلِ لا يَقْبَلُهُ بِالنَّهَارِ، وَأَنَّهُ لا يَقْبَلُ نَافِلَةً حَتَّى تُؤَدَّى الْفَرِيضَةُ، وَإِنَّمَا ثَقُلَتْ مَوَازِينُ مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهُمُ الْحَقَّ فِي الدُّنْيَا وَثِقَلُهُ عَلَيْهِمْ، وَحَقَّ لِمِيزَانٍ يُوضَعُ فِيهِ الْحَقُّ غَدًا أَنْ يَكُونَ ثَقِيلا، وَإِنَّمَا خَفَّتْ مَوَازِينُ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِاتِّبَاعِهُمُ الْبَاطِلَ فِي الدُّنْيَا وَخِفَّتِهِ عَلَيْهِمْ، وَحَقَّ لِمِيزَانٍ يُوضَعُ فِيهِ الْبَاطِلُ غَدًا أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا".

وأضاف: "وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى ذَكَرَ أَهْلَ الْجَنَّةِ فَذَكَرَهُمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ، وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ، فَإِذَا ذَكَرْتَهُمْ قُلْتَ: «إِنِّي لأَخَافُ أَنْ لا أَلْحَقَ بِهِمْ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى ذَكَرَ أَهْلَ النَّارِ فَذَكَرَهُمْ بِأَسْوَأِ أَعْمَالِهِمْ، وَرَدَّ عَلَيْهِمْ أَحْسَنَهُ، فَإِذَا ذَكَرْتُهُمْ قُلْتُ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا أَكُونَ مَعَ هَؤُلاءِ، لِيَكُونَ الْعَبْدُ رَاغِبًا رَاهِبًا، لا يَتَمَنَّى عَلَى اللهِ وَلا يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ أَنْتَ حَفِظْتَ وَصِيَّتِي فَلا يَكُنْ غَائِبًا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَهُوَ آتِيَكَ، وَإِنْ أَنْتَ ضَيَّعْتَ وَصِيَّتِي فَلا يَكُنْ غَائِبًا أَبْغَضُ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ ، وَلَسْتَ بِمُعْجِزِهِ».