قال الدكتور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتقوى الله تعالى في ثلاث معاملات، تضمن لنا الأمان في الحياة والموت وعند البعث يوم القيامة.
وأوضح «الأمير» خلال خطبة الجمعة اليوم وموضوعها: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين»، أن وقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نتقي الله تعالى في ثلاث معاملات، أولها معاملة الله عز وجل، والثانية معاملة النفس، وثالثًا معاملة الناس، وذلك لأن من أحسن هذه الثلاث عاش آمنا ومات آمنًا ، وبُعث يوم القيامة آمنًا وأدخله الله تعالى الجنة مع الآمنين.
واستشهد بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِع السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ الناس بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، وقوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» الآية 18 من سورة الحشر، منوهًا بأن معاملة الله تعالى تتأتى بمراعاة الله تعالى وفعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه.
وأضاف أن تقوى الله في النفس، تكون بتهذيب النفس وتأديبها والسعي إلى صلاحها، وليعلم الإنسان أن أعتى أعدائه هي نفسه، كما ورد في قوله تعالى: «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» الآية 53 من سورة يوسف، أما في المعاملة مع الناس فبأن تقوم على الصدق والإحسان والمودة، باحترام الجيران والعطف على الأيتام والأرامل، ومواساة الناس.
حضر الصلاة لفيف من علماء الأزهر والأوقاف، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «الجامع الأزهر الشريف»، بمدينة القاهرة.
وأوضح «الأمير» خلال خطبة الجمعة اليوم وموضوعها: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين»، أن وقد أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نتقي الله تعالى في ثلاث معاملات، أولها معاملة الله عز وجل، والثانية معاملة النفس، وثالثًا معاملة الناس، وذلك لأن من أحسن هذه الثلاث عاش آمنا ومات آمنًا ، وبُعث يوم القيامة آمنًا وأدخله الله تعالى الجنة مع الآمنين.
واستشهد بما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِع السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ الناس بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، وقوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» الآية 18 من سورة الحشر، منوهًا بأن معاملة الله تعالى تتأتى بمراعاة الله تعالى وفعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه.
وأضاف أن تقوى الله في النفس، تكون بتهذيب النفس وتأديبها والسعي إلى صلاحها، وليعلم الإنسان أن أعتى أعدائه هي نفسه، كما ورد في قوله تعالى: «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» الآية 53 من سورة يوسف، أما في المعاملة مع الناس فبأن تقوم على الصدق والإحسان والمودة، باحترام الجيران والعطف على الأيتام والأرامل، ومواساة الناس.
حضر الصلاة لفيف من علماء الأزهر والأوقاف، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «الجامع الأزهر الشريف»، بمدينة القاهرة.