أعلنت وزارة الصحة عن إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم، سيتم تنفيذها بدءا من يوم الخميس المقبل وتنتهي صباح الثلاثاء القادم.
وأشارت الوزارة في الخطة التي حصل "صدي البلد" علي نسخة منها إلى أن الخطة تقضي برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ.
كما شملت الخط أيضا الدفع بــ 2715 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.
وشددت الخطة كذلك علي وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.
وبيًنت الخطة أنه تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التى تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
كما ركزت الخطة علي ضرورة مخاطبة كافة مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبي السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان على مستوى الجمهورية.
وألمحت الخطة إلى أنه تم التنبيه على جميع المستشفيات بمراجعة التجهيزات الطبية والأدوية الإضافية والمستلزمات الطبية واستكمال الناقص منها مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة.
بالإضافة إلى مخاطبة مراكز السموم بالمحافظات لرفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية، التنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والابلاغ الفورى عن أي حالات تسمم فور وصولها.