"نيويورك تايمز": إعلان الطوارئ موقف دفاعي من الرئيس السيسي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التفجيرين اللذين استهدفا كنيسة "مار جرجس" في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية في "أحد السعف" أثار المخاوف من استمرار إراقة الدماء التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي، موضحة أن هذه الهجمات تعتبر الأكثر دموية منذ عقود كما أنها تشكل تحديا أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن حالة الطوارىء لمدة 3 شهور.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الأمن كان الوعد الرئيسي الذي قدمه السيسي، الذي عاد الجمعة الماضية إلى القاهرة بعد زيارة ناجحة إلى الولايات المتحدة حيث أشاد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره حصنا ضد التطرف.
وتابع أن الرئيس السيسي وجد نفسه أمس الأحد في موقف دفاعي حيث قام بنشر قوات الجيش لحماية الكنائس قبل أسابيع من الزيارة المقررة لبابا الفاتيكان البابا فرانسيس.
وقالت إن السيسي هرع إلى حماية المسيحيين الذين يعتبرون من بين أهم أنصاره، وسط مخاوف من هجمات الإرهابيين ضدهم.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه على الرغم من قيام السيسي بتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس، إلا أن هجومي الأحد الدامي تظهر صعوبة وقف الهجمات الانتحارية كما تظهر فشل أمني في وقف هذه الهجمات.