قال المفكر السياسى مصطفى الفقى إن العلاقة بين المسلمين والأقباط ليست رخاء طوال الوقت ، مشددا على أن التشدد الدينى فى مصر بدأ بعد عام 1967 بسبب الحديث عن أن سبب النكسة يعود للابتعاد عن الله ، ولكن حقيقة الأمر أن الفقر والجهل هما من صنعا فكرة الانتحارى .
وأضاف الفقى خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج « يحدث فى مصر » الذى يذاع على قناة « إم بى سى مصر » أن الدولة هى من تسببت فى التطرف الدينى عام 1967 للتشويش على النكسة ، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى تحالف دائم بين تيارات الإسلام السياسى وأى تيار آخر، كما ان كل قيادات الإخوان كانت تتعامل مع جهاز أمن الدولة .