الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الشئون المغاربية الجزائري: الاتفاق السياسي في ليبيا أساس الحل ويجب الحفاظ عليه

وزير الشئون المغاربية
وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي

قال وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل إن الاتفاق السياسي في ليبيا هو" أساس حل الأزمة الليبية"، مؤكدا أهمية المحافظة على هذا المكسب.

وأضاف مساهل، في تصريحات للتليفزيون الوطني الجزائري اليوم "الثلاثاء" إن "الاتفاق السياسي في ليبيا، الموقع في 17 ديسمبر 2015، هو أساس حل الأزمة الليبية، وهو مسار أشرفت عليه منظمة الأمم المتحدة، ولا ترفضه إلا أقلية ليبية، لذا يجب الحفاظ عليه".
وأضاف مساهل - الذي زار مؤخرا عديدا من المدن الليبية - أن "الاتفاق ليس كتابا مقدسا، و يمكن مراجعته أو تعديله"، مذكرا في ذات السياق بأحد بنود الاتفاق الذي ينص على أنه يحق للأطراف (الموقعة على الاتفاق) في أي وقت من الأوقات أن تلتقي و تتناقش و تتفاوض و تراجع مواد الاتفاق إذا اقتضى الأمر ذلك أو أن تدرج تعديلات".

وأوضح أن زيارته إلى ليبيا، لم تكن لعرض مبادرة أو مشروع أو هندسة أو حل ما، معتبرا أن الليبيين يمكنهم القيام بذلك بأنفسهم و لديهم أرضية، يمكن لهم مراجعتها .

وتابع قائلا "إن الاتفاق السياسي يسير فترة انتقالية، وهو ليس حلا نهائيا، بل الحل سيأتي بعد وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات قبل أن يتم تنصيب المؤسسات الليبية".

وأوضح أن الفضل في مواصلة البرلمان المنتهية عهدته سنة 2015 لنشاطه، يعود إلى هذا الاتفاق السياسي، والأمر نفسه بالنسبة للمجلس الرئاسي ، داعيا إلى إثراء وتشجيع هذا النوع من الحوار.

وأردف أنه على الليبيين حاليا، أن يتحاوروا فيما بينهم، إذ تتضمن الرسالة التي نقتلها ضرورة أن يكون الحوار ليبيا بين الليبيين أنفسهم من اجل ليبيا، لذا يجب على الأطراف أن تجتمع، مضيفا في نفس السياق أن رئيس البرلمان الليبي (صالح عقيلة) أكد ضرورة أن يكون الحل (ليبيا في ليبيا).

وأشاد مساهل بجهود الصلح بين الليبيين، مضيفا أن الحوار يجب أن يكون دون تدخل أجنبي و هذا مهم، محذرا من التدخلات التي قد تولد مشاكل في بعض الأحيان بسبب الأجندات والمصالح الخفية.

وتابع قائلا "الشعب الليبي واع أن الحل لا يمكن أن يتجسد إلا بمبادرة منه"، مؤكدا أن الشعب الليبي مدرك لتعقد الأزمة في بلدهم التي ترتبت عن نقص الحوار أو عدم وجود مبادرات من هذا القبيل".

واختتم أن الخلافات تنبثق من نقص الحوار في جميع الأوضاع، وأنه يكفي فقط أن تجتمع الأطراف حول طاولة واحدة وتتشاور فيما بينهما من أجل التوصل إلى اتفاق".