بدأت أعمال الاجتماع الثالث لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة اليوم الأثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأكدت إيناس الفرجاني مدير إدارة شئون اللاجئين والمغتربين والهجرة بالجامعة العربية -في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع - أهمية الاجتماع ، محذرة في الوقت ذاته من خطورة الهجرة غير النظامية في المنطقة العربية ، وخاصة عبر البحر المتوسط إلى أوروبا والتي تفرض نفسها بقوة بسبب زيادة وتيرتها وكثرة ضحاياها والطبيعة المختلطة لها.
وقالت إن ظاهرة الهجرة غير النظامية تشمل مهاجرين لأسباب اقتصادية وفارين من النزاعات والصراعات ، كما أنها أصبحت تضم نساء وأطفالا قصر ، موضحة أن عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة تم إنشاؤها بقرار صادر من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر ٢٠١٤ ، وعقدت أول اجتماع لها في أبريل ٢٠١٥ .
وأشارت الفرجاني إلى أن عملية التشاور تم اطلاقها رسميا في الاجتماع العالمي الخامس لرؤساء وأمانات العمليات التشاورية الإقليمية بشأن الهجرة في أكتوبر ٢٠١٥ ، حيث حققت العديد من الإنجازات ونجحت في الخروج بموقف عربي موحد من الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية ، خلال العامين الماضيين والمتعلقة بقضايا الهجرة واللجوء.
ودعت إلى عقد اجتماع استثنائي لعملية التشاور خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل بحيث تعرض مخرجات هذا الاجتماع في المشاورات الإقليمية المزمع عقدها في نهاية سبتمبر ٢٠١٧ من قبل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الأسكوا) والمنظمة الدولية للهجرة حول الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية .