قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف السعودية: فضح المتاجرين بعلاقة مصر بالمملكة والخليج.. السيسي وحمد يبحثان العلاقات الأخوية.. «ماكرون» لا يكّن عداءً للإسلام.. والرياض تستهدف علاقة أقرب مع باريس في عهد الرئيس الجديد


- اليوم: الملك سلمان يأمر بترقية 249 عضوا في هيئة التحقيق والإدعاء العام
- عكاظ: تفاؤل برئاسة ماكرون
- الرياض: فرنسا تنتخب الاعتدال


حفلت افتتاحيات الصحف السعودية اليوم، الثلاثاء 9 مايو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث على مستوى المملكة والعالم.

وركزت الصحف السعودية على العلاقات المصرية السعودية والمصرية الخليجية وعلى صحيفة «الجزيرة» نطالع مقالا للكاتب الصحفي جاسر عبدالعزيز الجاسر، تحت عنوان «وضوح العلاقة السعودية المصرية وفضح المتاجرين» وتناول ما قاله ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وفضح به أقلام تخدم تيار الإخوان في مصر وخارجها يحاولون الصيد في الماء العكر لتشويه العلاقات بين مصر والمملكة.

وقال الجاسر، إن هؤلاء الذين ينسبون للمؤسسة الإعلامية المصرية، هم مصدر بلاء وإزعاج للمجتمع المصري وبعض المجتمعات العربية التي لا يزال بعضها يتابع ما يقوم به هؤلاء المنتمون لتيارين لفظهم المصريون قبل المتلقين خارج القطر المصري.

وأضاف أن هؤلاء الإخوانجية لا يكتفون بتحوير الأخبار وتحبير المقالات التي تزخر بشكل سلبي متعمد وتعمل على هدم العلاقات المصرية مع المملكة، ودول الخليج العربية باستثناء دولة لا تزال تمولهم وترعى نشاطهم داخل مصر وخارجها، وهؤلاء لا يقتصر دورهم على تشويه العلاقات المصرية الخليجية وبالذات مع السعودية، إلا أن لهم نشاطًا مكثفًا على وسائل الاتصال الإلكترونية، ولهم جماعات و«قروبات» تتولى نشر الإشاعات والأكاذيب التي تشكك بأيّ إجراء أو علاقة بين مصر والسعودية ودول الخليج العربية.

و من الشأن المصري أيضا، نطالع تغطية صحيفة «الشرق الأوسط» لقمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في المنامة، والتي جرت في قصر الصخير، بعد استقبال العاهل البحريني للرئيس فور وصوله، وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات الكبرى بقاعدة الصخير الجوية جنوب مملكة البحرين٬ جرت للرئيس المصري مراسم استقبال رسمية٬ وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لمقدم ضيف البلاد٬ كما عزف السلامان الجمهوري المصري والملكي البحريني٬ بعد ذلك تفقد الملك والرئيس المصري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين في المجالات الحيوية كافة، في ظل الحرص المشترك على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها ، بما يخدم مصالحهما ويلبي تطلعات شعبيهما، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمة والدولية ذات الاهتمام المشترك .

وإلى الشأن السعودي، قالت صحيفة الجزيرة أن مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز انعقد امس وتناول في موضوعاته المطروحة افتتاح الدورة الثانية عشرة لمؤتمر «يورو موني السعودية 2017»، منوهًا بالموضوعات الإستراتيجية المهمة التي اشتمل عليها المؤتمر والمتعلقة بالمشروعات المنسجمة مع رؤية المملكة 2030 والآفاق الاقتصادية للعام 2017م، معبرًا عن الاعتزاز بمتانة المركز المالي للمملكة في ظل ارتفاع حجم الاحتياطات المالية.

وعلى صحيفة «اليوم» أمر الملك سلمان بترقية 249 عضوا في هيئة التحقيق والإدعاء العام بمختلف المراتب

و إلى الشأن العالمي، وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا مابين الشأن المحلي والإقليمي والدولي

وقالت جريدة «الرياض» في افتتاحيتها المعنونة «فرنسا تنتخب الاعتدال»: الارتياح الكبير الذي قوبل به فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية من مختلف عواصم الشرق والغرب يعبّر عن رغبة واضحة في نزع فتيل صراعات وأزمات العالم في غنى عنها.

وأضافت أن ما يهمنا في العالمين العربي والإسلامي هو أن الرجل وعلى العكس من منافسته في الانتخابات لا يكّن العداء للإسلام والمسلمين ويرى أن الديمقراطية التي قامت عليها فرنسا يجب أن تقبل بالأديان وتمنح معتنقيها حرية ممارسة شعائرهم، وكذلك رؤيته فيما يتعلق ببراءة الإسلام كدين سماوي من الإرهاب، وهذه مؤشرات تبشّر بمستقبل جيد في العلاقات العربية - الفرنسية.

واستطردت أن أمام ماكرون العديد من الملفات الداخلية والمهام الخارجية الصعبة، وعليه أن يستغل حالة التفاؤل التي استقبلته بها دول العالم

ومن جانبها، أوضحت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «تفاؤل برئاسة ماكرون»: تنفس الغربيون والعرب الصعداء أمس الأول، بعدما أعلن فوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا، متغلبًا على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي توعدت بطلاق بلادها من الاتحاد الأوروبي، وباتخاذ سياسات ضد المهاجرين والجالية المسلمة التي تمثل رمزًا لتقبل فرنسا للآخر.

وعلى رغم حداثة حزبه، فإن ماكرون استقطب الناخبين برفضه أن ينتمي إلى اليمين أو اليسار التقليديين.

وواصلت: على أن مايهمنا في هذه المنطقة أن يواصل ماكرون ما بدأه سلفه الرئيس فرنسوا أولاند من تعزيز للعلاقات مع الدول العربية، لاسيما السعودية التي ترى نفسها حليفًا وثيق الصلة بقصر الإليزيه.

وكتبت جريدة «اليوم» في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان «الرئيس الفرنسي الجديد.. مواجهة الإرهاب ورعاته» قائلة: إن المملكة من أولى الدول التي هنأت الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون؛ على فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ويهمها أن تتمسك بعلاقات الصداقة التي تربطها بفرنسا وبالرئيس المنتخب، كما هو حال علاقاتها بهذه الدولة الصديقة عبر العهود السابقة.

وأشارت إلى أن المملكة تربط بفرنسا علاقات قديمة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير وتأييد القرارات الأممية ذات العلاقة بكافة الأزمات التي يواجهها العالم.