يعتزم أهالى قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، إهداء الرئيس عبدالفتاح السيسى، درعا عليها صورة الرئيس وملفوفة بعلم مصر وتحمل شعار" قرية المراشدة نموذج لقرية مصرية".
تعبر الدرع عن المشروعات القومية الموجودة بقرية المراشدة ومن أبرزها محطة كهرباء قنا البخارية، و محطة وقود وطنية و مساحة 50 ألف فدان ضمن مشروع المليون و نصف المليون فدان، و مشروع الصوامع العملاق الذى يستوعب 60 ألف طن والمزمع افتتاحه من قبل الرئيس السيسي خلال زيارته يوم الأحد لقرية المراشدة.
وقال الحاج حمام على عمر"المكلف نيابة عن أهالى القرية بتسليم الدرع للرئيس" أرسلنا من قبل العديد من القبلات للسيد الرئيس مع الوزراء الذين جاءوا لزيارتنا قريتنا، ونأمل أن نضع القبلة على جبين الرئيس مباشرة، للتعبير عن حب وتقدير أهالى المراشدة ومركز الوقف عمومًا للرئيس.
وأوضح عمر، بأنهم منذ نصف قرن من الزمان وهم فى انتظار زيارة رئيس الجمهورية لقريتهم، حيث حدث ذلك مع الرئيس جمال عبدالناصر عام 1968 لافتتاح محطة" المراشدة" أكبر محطة رى فى الصعيد والتى تروى أراضى عدد من محافظات الصعيد، لكن افتتحها آنذاك المهندس سيد مرعى وزير الزراعة والرى، ثم كان موعدهم مع زيارة الرئيس الراحل أنور السادات، لتهبط طائرته فى المراشدة لافتتاح مصنع سكر دشنا عام 1980، لكن الطائرة هبطت فى مصنع السكر مباشرة، ثم كان موعد آخر مع زيارة الرئيس محمد حسنى مبارك عام 1994 أثناء زيارته لمجمع الألمونيوم بنجع حمادى مارًا بوسط القرية، وخلالها استقبله الأهالى على أطراف القرية.
وأضاف عمر، والآن جاء دور من يحقق الحلم ويزور قرية المراشدة وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتتاح عدد من المشروعات القومية والتى تبدأ بصوامع المراشدة، ليكون بينهم رئيس الجمهورية لأول مرة ليصبح الحلم حقيقة.