الزنط: زيارة «لافروف وشويجو» للقاهرة تنهي ملفي «الضبعة والسياحة الروسية»
قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، إن زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو للقاهرة اليوم، الاثنين، تأتي في إطار استئناف المباحثات بين الجانبين بصيغة "2+2" والتي نصت عليها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي جرى توقيعها في القاهرة عام 2009، لافتًا إلى أنها كانت متوقفة الفترات الماضية.
وأوضح "الزنط"، في تصريح خـاص لـ"صدى البلد"، أن الزيارة ستتناول عددا من الملفات المشتركة التي تتعلق بالبلدين عسكريا واقتصاديا وسياسيا، مشيرًا إلى أن ملفات سوريا واليمن وليبيا ستحظى بالأولوية، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي أحدثتها مصر في ليبيا، وطرح الرؤية الروسية على طاولة المفاوضات، ولاسيما بعد زيارة حفتر لروسيا والتي تمت بتنسيق مصري - روسي بعد عجز الاتفاق مع الجانب الأمريكي لإمدادهم بالأسلحة.
وأضاف بأن الزيارة ستنهي ملفي "عقود الضبعة النووي""و"السياحة الروسية"، المعلقين، موضحًا أن روسيا أرهنت عودة سياحتها لمصر لحين توقيع عقود الضبعة أولا.
وحول تعاقب الزيارة الروسية للقاهرة بعد زيارة ترامب الشرق الأوسطية، قال مدير مركز الدراسات السياسية، إن مصر تدير علاقاتها الخارجية بشكل واعٍ ومتوازن في ظل ارتفاع مستوى العلاقات المصرية الأمريكية الفترات الأخيرة، إلا أن العلاقات المصرية الروسية تتسم بالاستقرار والأصالة.
يذكر أن وزراء الخارجية والدفاع لروسيا ومصر سيعقدون اليوم في القاهرة اجتماعا بصيغة "2 + 2"، يعتزمون فيه بحث ملفات سوريا وليبيا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.