EN 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من أهم المعاني التي يؤكد عليها أهل العلم، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، هو التسامح على المستويات كافة مع النفس والأهل والأصدقاء، والجيران والناس جميعًا.
وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة وموضوعها: «التسامح الديني وضرورة تفويت الفرص على أعداء الدين والوطن»، أن أعمال العباد تُرفع إلى الله سبحانه وتعالى ليلة الجمعة عشية كل خميس، فلا يُرفع فيها عمل قاطع للرحم، وقد دعا ديننا إلى التسامح في كل ألوانه وصوره، في البيع والشراء، والتقاضي، ومع الخصوم.
واستشهد بما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ بِسَمَاحَتِهِ قَاضِيًا وَمُتَقَاضِيًا»، منوهًا بأنه لم يقل بكثرة صلاته ولا صيامه ولا قيامه ولا علمه ولا بصدقاته، ولا زكاته ، وإنما دخل الجنة بعمل واحد هو التسامح.
ودلل بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى».
حضر صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان اليوم، لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «الإمام الحُسين بن علي» رضي الله عنه، بمدينة القاهرة.
