علاء سعد حميده يكتب : وانتصرت مبادئ ابو تريكة!

من أين نبدأ الحكاية ؟ .. وهل هي
حكاية لاعب كرة أم حكاية مجزرة؟
ابو تريكة في ومضات إعلامية :
محمد جاب الله يكتب في جريدة
الجمهورية 2006
: اللاعب الخلوق ابو تريكة ينسحب من حفل عندما
حاولت فنانة دعوته للرقص معها. ..
كاتبة تكتب : ابو تريكة يتسلل من معسكر المنتخب لأداء صلاة الفجر بالمسجد القريب
من الفندق 2006)
صور قميص ابو تريكة على صدره عبارة
كلنا فداك يا رسول الله .. تتصدر احتفالات منتخب مصر عقب فوزه ب أ مم افريقيا. 2006
تعاطفا مع غزة على قميص ابو تريكة
الحدث الابرز لكأس الامم 2008
انسحاب ابو تريكة من الاحتفال
بالمنتخب لحظة دخول نانسي عجرم والجماهير تهتف ( تريكة تعالى )2008
ابو تريكة في مؤتمر نصرة غزة ويشاع
انه استدعى بسببه ﻷمن الدولة.
ابو تريكة في ضيافة الكنيسة. للحديث عن سماحة الاسلام واحترامه لأخوة الوطن ومبدأ المواطنة
ابو تريكة في قلوب أهالي غزة .. الأهالي يهتفون باسمه ويسهرون للصباح احتفالا به وبمنتخب مصر
ل أ ول مرة جماهير الوداد المغربي والجماهير
الجزائرية تهتف للاعب منافس في الملعب عندما هتفت جماهير البلدين لتريكة.
صحيفة الهداف الجزائرية تختار تريكة
كأفضل رياضي عربي رغم ديربي مصر الجزائر.
تريكة يجبر ال أ غنية
المصرية على ذكر الدعاء والسجدة. ..
تريكة يشارك في ميدان التحرير جمعة
التنحي بعد الصلاة وقبل اعلان التنحي بساعات.
تريكة يبكي على شهداء مجز ر ة بور سعيد
بعدما لقنهم الشهادة
تريكة يؤيد مرشح الرئاسة ضد
رمز الفلول رغم ضغوط رئيس مجلس النادي ونائبه
تريكة حلواني الكرة المصرية –
الماجيك - افضل لاعب في افريقيا محليا – وواحد
من أفضل لاعبي الكرة في مصر والوطن العربي وافريقيا ، لم يكن في حاجة ﻷن يتاجر
بدماء الشهداء ولا بالتلاعب بمشاعر جماهير الاهلي وأسر الضحايا .. فالرجل
مبادؤه وأفعاله تسبقه دائما ..
أما الذين اتهموه بالباطل خوفا على
سبوبتهم فهم أنفسهم الذين شاركوه البكاء امام الشاشات يوم مذبحة بورسعيد .. حتى زملاءه اللاعب ي ن بكوا في الاتصالات الهاتفية من غرفة خلع الملابس والشهداء يتساقطون
أمام أعينهم ، فبركات يعلن اعتزال الكرة التي تتسبب في هذه المآسي ، وجدو يصرخ من
هول الصدمة ..
ثم يروج اعلام ال ف لول
الكروية وأصحاب المصالح والسبوبة أن زملاء تريكة غاضبون م ن ه ورافضون موقفه من مباراة
السوبر ، وكل يوم يروجون الشائعات حول اتساع الخلاف والرفض
واليوم انتصرت مبادئ أبو تريكة
وأصدر الاعبون بيانهم الذين ينتصرون فيه لمبادئ تريكة وموقفه .. وأنهم لعبوا المباراة خوفا على كيان ناديهم ، لعبوا المباراة اضطرارا .. هذا الاعتذار جسد بما لايدع مجالا للشك مقدار كذب وخداع فلول الاعلام
الكروي في مصر .. حيث جاءفيه :
أولا : نحترم ونقدر مشاعر أهالي الشهداء في البحث عن حقهم الذي يعتبر هو جزء
أصيل من حقنا نحن أيض
ثانيا : نود أن
نعلم أهالي الشهداء بأننا شاركنا في مباراة السوبر الماضية أمام انبي خوفا على
كيان النادي الذي كان سينضر في حالة عدم مشاركتنا في المباراة ، بل وسعيا منا في
الحصول على البطولة حتى نهديها لارواحهم كما نفعل الآن في بطولة دوري أبطال
افريقيا التي نبذل فيها قصارى جهدنا من أجل نيل لقبها و ا هداءها لارواحهم
الطاهرة
ثالثا : لم ولن
نقصد أبدا اهانة أسر وأهالي الشهداء في أي موقف ، بل نود دائما أن نخبرهم بأننا
سنظل أوفياء لهم ولم نقصد اهانتهم بلعب المباراة ، بل ونقدر حقهم في الحضور من أجل
احتجاجهم ولكننا فسرنا سبب لعبنا للمباراة
هذا البيان الاهلاوي الجريء يكفي
لقطع ألسنة الفلول، لقد آن لهم أن يصمتوا قليلا ، فقد كان تريكة على حق .. وبقية
اللاعبين يعلمون لكنهم لعبوا مباراة السوبر مضطرين لا مختارين .. فليس كل
انسان عنده القدرة على التضحية مثل الماجيك الذي توجته أخلاقه قبل أن تتوجه موهبته
الكروية النادرة