قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مولانا الغريانى


(إذا تم رفض الدعاوى المرفوعة بحل «التأسيسية» فسوف تستمر، ولكن إذا تم إسقاطها من خلال حكم بحلها، فإن رئيس الدولة من حقه إعادة تكوين الجمعية بتشكيلها الحالى بالأعضاء الحاليين ولا توجد مخالفة للقانون فى هذه الحالة، لأنه لا توجد شروط لتشكيلها فى الإعلان الدستورى).
على قلبها لطالون، أعلاه نص من تصريحات المستشار حسام الغريانى، رئيس التأسيسية، لسفراء الاتحاد الأوروبى، هوه فيه إيه، هوه بالعافية، لو سقطت الجمعية التأسيسية بالقانون تعاد رئاسيا بنفس التشكيل، ويحصنها الرئيس، جمعية تسقط بالقانون، فتنجح بملحق رئاسى، يعنى جر الرئيس إلى صدام ثانية مع القضاء، ويخسر من تانى، أتطلب يا سيادة المستشار من سيادة الرئيس كسر أنف سيادة القانون، جئت تطلب نارا أم تشعل البيت نارا؟
احلبى لأكسر قرنك، معقول يا مولانا الغريانى تدحض الأحكام القضائية (مسبقاً) بقرارات رئاسية (لاحقة) تمحق الأحكام القضائية (السابقة) وتلغى أثرها (اللاحق) تماماً، بدلا من التوصية باحترام أحكام القضاء وأنت أهل لهذا الاحترام، وتبجيلها وأنت من كنت ترتقى مبجلا المنصة العالية، وتضعها موضعها من التنفيذ الأمين، تفقأ الأعين وتوصى بالالتفاف على الحكم باستخدام مفرط لصلاحيات الرئيس.
فرضا وجدلا لا توجد شروط لتشكيل الجمعية فى الإعلان الدستورى، هل هذا مدعاة لاستمرارها بنفس التشكيل (إذا حلت يوم ١٢ أكتوبر)، هل يرتضى المبجلون، كتبة الدستور، أن يستمروا رغم أنف القانون، نفر منهم يستصرخ الضمائر الوطنية بانسحابات مسببة، الجمعية تمشى فى الطريق البطال، ألا يكفى أنها جمعية أسست بليل، وبقرارات من مجالس نيابية منحلة، يا سيدى ما بنى على باطل فهو باطل، كيف تبنى جمعية جديدة بنفس تشكيل الجمعية الباطلة المبنية على برلمان باطل.
لابد من إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية على أسس وطنية سليمة، دون وصاية المحتسبين الجدد، ألا تعلم يا شيخنا الجليل أن الممرور (من المرارة) لا يحكم، وأن طالب عضوية التأسيسية لا يولى، دعك يا مولانا مما يصدر عن هذه التأسيسية المرذولة، هو والعدم سواء، إن الباطل كان زهوقا، هل تقبل على مشوارك القضائى المعتبر تضييع القانون فى احتراب سياسى حزبى، كيف تتحمس يا مولانا لجمعية يشكك فى نسبها القاصى والدانى، ويتحمس لها – فقط - الإخوان والسلفيون والموالى والمؤلفة قلوبهم.
كلما سمعت الدكتور محمد البلتاجى يتحدث عن دستور نباهى به الأمم خشيت، حاسب يا مولانا الغريانى، متى كانت حدأة الإخوان تصوغ دساتير وطنية، دستور الإخوان ليس بخاف، يا خفى الألطاف نجنا مما نخاف، عموما اللى ما يشوفشى من غربال الوطن، يبقى إخوان.. والسلام.
نقلا عن المصري اليوم