- "ناصر" أنجبت أحمد زيدان وزير المعارف والكابتن محمد لطيف المعلق الرياضي
- مسجد حسن بك الكبير ومسجد المسيد ودير الأنبا أنطونيوس.. أبرز المعالم الأثرية
- تشتهر بصناعة وتصدير السجاد اليدوي "الكليم"
مركز ومدينة ناصر والتي تقع شمال محافظة بني سويف تقع بين مركزي الواسطى وبني سويف، وقد كانت ناصر تعرف باسم "بوش"، حتى تم تغيير اسمها إلى اسم ناصر تيمنا باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ومركز ناصر يمتد بشكل عرضي من نهر النيل شرقا حتى الصحراء غربا لتقترب من الحدود الإدارية لمحافظة الفيوم، ويوجد بها مسجد حسن بك الكبير ومسجد المسيد وهما من أقدم المساجد بمدينة ناصر وبها أيضا ديرى الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، وهما من المعالم الأثرية بالمدينة ويمتلك الدير أراضى زراعية كبيرة في المدينة.
كما تشتهر مدينة ناصر بصناعة وتصدير السجاد اليدوي "الكليم"، وكان يوجد مصنع تم إنشاؤه بعد ثورة 52 بقرية الشناوية وكانت صناعته تضاهي صناعة السجاد بدمنهور، كما يوجد عدد من صناع السجاد حتى الآن بقرية الشيخ زياد بمركز ناصر، ويتم تصدير السجاد لأوروبا والخارج.
ومدينة ناصر هي أقرب لأن تكون قرية كبيرة، من كونها مدينة، ومعظم المدن المصرية عواصم المراكز تشتهر بهذا، لأن هذه العواصم أصبحت مدنا بقرارات إدارية، وليس بكونها قطعت طريقا نحو المدنية والتحضر، وتحاول الدولة جاهدة تمدين هذه المدن ولكن المحاولات قاصرة، خاصة في ظل غلبة الطابع الزراعي، ووجود هذه المدن في قلب الوادي والدلتا، الأمر الذي يعوق عملية التوسع العمراني لأن ذلك يكون على حساب الأراضي الزراعية.
وتضم مدينة ناصر العديد من القرى والنجوع، منها أشمنت والشناوية والحمام وبهبشين ودلاص وجزيرة أبو صالح وغيرهما.
كما خرجت المدينة العديد من المشاهير والعلماء، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أسامة عبد الله محمد علي النحاس، زعيم حزب الوفد، من مواليد الشناوية، وأحمد مصطفى محمد زيدان، وزير المعارف سنة 1950، من مواليد الشناوية، وكذلك الشيخ أبو القاسم بن بجيج، عالم الحديث والفقه من مواليد دلاص، والإمام أبو جعفر الطحاوي، رئيس المذهب الحنفي بمصر من مواليد طحا بوش، والشيخ عبد الله الحمامي، من فقهاء المنطق والعلوم العربية، من مواليد قرية الحمام، والجدة تيتل قائدة معركة علي بهلول ضد الإنجليز عام 1919 مواليد عزبة امبيشي، والشيخ مصطفى أبو يوسف الحمامي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب بالقاهرة من مواليد الحمام، والشيخ حسين بركات، أحد علماء الأزهر ومن أقطاب التصوف بمصر، من مواليد الزيتون.
وكذلك الدكتور علي عبد الواحد وافي، مؤسس علم الاجتماع من مواليد الحمام، والكابتن محمد إبراهيم لطيف وشهرته "محمد لطيف"، وهو شيخ المعلقين الرياضيين من مواليد الزيتون، والدكتور جابر جاد عبد الرحمن، رئيس جامعة القاهرة عام 1969 من مواليد دلاص، وعبد الفتاح البراوي، المحامي مؤرخ بني سويف من مواليد بوش.