قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فى مسجد الإمام الحسين أو أى مسجد به ضريح، حلال، ويقول الإمام البيضاوى عنها أنها من أعظم القربات.
واستشهد الوردانى، فى رده على سؤال "ماحكم الصلاة فى مسجد الإمام الحسين ولو حلال فما الدليل؟ بما قال النبى فى حديثه الشريف "علموا لى قبر عثمان بن مظعون أدفن إليه" حيث كان بينهما قرابة وكان النبى يعشقه لزهده وعبادته وورعه، وهذا معناه أن هناك قبور مباركة.
وأوضح، أن الحديث الذى يستدل به بعض الناس والذى يقول "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" يفهمه الناس خطأ فالمقصود هو سجود اليهود والنصارى على القبور، فلم يكن لديهم مساجد لأنها فى الأصل دور عبادة المسلمين وإنما كانت هناك بيع لليهود وكنائس للنصارى.