EN
بالصور...السيطرة على حريق كهرباء طلخا وزيادة عدد المصابين لأربعة مصابين
تمكنت قوات الدفاع المدنى من السيطرة الكاملة على حريق محطة كهرباء طلخا واتمام عمليات تبريد المحولات بنجاح، كما أصيب اثنين آخرين باختناق ليصل عدد المصابين إلى أربعة وهم: هادى عيد " مدير عام المحطة " و عماد برهوم " فنى تربونات " و مصطفى الشرقاوى " مدير الأمن الصناعى بالمحطه " وسمير الدرينى " عامل أمن صناعى " وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الطوارىء لتلقى العلاج اللازم .
وأكد أحد عمال المحطة "رفض ذكر اسمه " أن الوحده خرجت وتحولت سرعتها من 2700 إلى صفر ما أدى إلى توقف عمود التربين فحدثت حالة من الانقباض على ما يسمى الكراسى التابعة للتربين فقام بحرقها .
وأضاف قائلا " أنه يوجد وحده كهربائية ومن المفترض أن تدخل الخدمة إذا حدث ذلك وبالفعل لم يحدث فتسبب ذلك فى نشوب الحريق مع هروب الزيت وتساقطه على عوازل عمود التربينى وكنا قد نبهنا المهندسين منذ عدة أيام أن هناك تهريبات فى خطوط البخار ورفضنا أن نقوم بأخذ عينه لأننا كنا نتوقع ذلك " .
واستكمل العامل حديثه قائلا " إننا عند اشتعال النيران توقعنا حدوث كارثة كبرى ستسفر عن خسائر فادحة والسبب فى ذلك هو الاهمال وعدم التركيز فى العمل " .
وأضاف أنه رغم تحذيراتهم المتكررة فإن أحدا لم يستمع إليهم حتى وقع الحادث اليوم نتيجة الاهمال حامدين الله على أن وقت الانفجار كان ساعة تغيير الوردية ولم يكن الكثير من العمال موجودين، كما أن قوات الدفاع المدنى حضرت سريعا ما أدى إلى السيطره على الحريق وحماية المنطفة والمحافظة من كارثة مؤكدة .
وعلى جانب آخر تواجدت العشرات من سيارات الإسعاف والمطافىء والتى تمكنت من السيطرة على الحريق فى وقت قياسى وتم حماية المنطقة والمحافظة من كارثه كبرى.
والجدير بالذكر أن اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية كان قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود إشاره بحدوث إنفجار بمحطة محولات طلخا بأحد المحولات الـ 210 بالمحطة .
وعلى الفور إنتقل إلى مكان الإنقجار اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية ومدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية وقوات الدفاع المدنى والإسعاف وتم السيطرة على الحريق ولم تحدث أى خسائر بشريه سوى حالتين اختناق فقط وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم اخطار الأدلة الجنائيه لمعاينة مكان الإنفجار لبيان اسبابه ولم تحدد قيمة الخسائر المادية حتى الآن كما تجمهر المئات من أهالى العمال والمهندسين والفنين امام المحطة للإطمئنان على ذويهم بداخل المحطة ورفضت قوات الأمن دخول أى شخص إلى داخل المحطة .
