قال الشيخ حازم جلال، عالم من علماء الأزهر، أنه من الطمة الكبري التى أصبحت منتشرة فى مجتمعاتنا الإسلامية هي إنتشار الزواج العرفي، فهو لا يجوز مطلقًا.
وأضاف "جلال" خلال تقديمة لبرنامج «المسلمون يتسألون» عبر فضائية «المحور»، أن من يري ان الزواج العرفي يكون صحيحًا بشرط ان يكون مستوفى لشروط الزواج الشرعي من حيث الصيغة والإيجاب والقبول والزوج والزوجة والشاهدين لكنه فاقد للولى وللتوثيق، مذموم وباطل شرعًا، حيث قال المولى فى كتابه الكريم { فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ }.
وتابع قائلًا " ان القانون لا يعترف بالزواج العرفي إلا فى حالة من الحالتين اما الطلاق أو إثبات النسب ولكن ليس للمرأة التى تتزوج عرفيا ميراث عند زوجها، فهذا ظلم للمرأة، فضلًا عن أنه يأتي بمشاكل لا نهاية لها.
وقال إن هناك من العلماء من قال إن الزواج العرفي يكون صحيح حتى إذا فقد شرطًا من شروط الزواج الشرعي الصحيح وهناك من قالوا أنه يكون فاسدًا، مؤكدا أن الزواج العرفي باطل جملة وتفصيلًا ولابد ان يكون الاهل على رضا بهذا الزواج لقوله تعالى { فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ} ولحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((لا نكاح إلا بولي ، وشاهدي عدل)).