لبنان تؤكد رفضها أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية

قال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني، إن زيارة رئيس الوزراء سعد الحريرى إلى الكويت تأتى في سياق التأكيد على الأخوة والصداقة والعلاقات المميزة التى تربط بين البلدين، علاوة على تفعيل التعاون على مستويات عليا بينهما.
وأكد حصبانى - في اتصال هاتفي مع قناة (اكسترا نيوز) اليوم /الأحد/ - على أن لبنان على المستوى الرسمى والشعبى لا تؤيد أى تدخل في شئون الدول العربية، مستنكرا أى تدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية من قبل أى جهة كانت.
وحول التعاون المشترك بين مصر ولبنان كونهما من أكثر الدول التى تشكو من زيادة عدد اللاجين، أجاب حاصباني قائلا إنه لابد أن يكون هناك تعاون خاصة تجاه المجتمع الدولي، مضيفا أن أي ضرب من التعاون يجب أن يرتكز على العلاقة مع المجتمع الدولي المعني أكثر بهذا الموضوع، والعمل على خطوات عملية وايجابية تؤمن عودتهم آمنين إلى أوطانهم.
وطالب حاصباني المجتمع الدولى بالمساهمة في دعم لبنان لتخفيف أعباء الضغط الذى يشكله عدد الاجئين بالنسبة لعدد السكان، مؤكدا على أن الحكومة اللبنانية تبذل قصارى جهدها لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وإيجاد مناطق آمنة لهم داخل سوريا لضمان عودتهم بشكل آمن دون تعرضهم للمخاطر.
وحول التعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب، قال نائب رئيس الوزراء اللبنانى، إن "التعاون بين الدول يعد من أهم الأمور التى تقوم بها الدول العربية لمكافحة الإرهاب وصد المخاطر، موضحا أن التعاون بين الدول يشمل التعاون على مستوى المعلومات وايقاف التمويل للمنظمات المتطرفة التى تهدد استقرار الدول والتحقيقات القضائية مما يساهم فى معرفة الشبكات الارهابية على مستوى الدول لتأمين الحدود".
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية اللبنانية، وصف حاصباني العلاقات بين البلدين بأنها "جيدة جدا"، منوها بوجود تبادل تجارى وتبادل إنساني بين البلدين، فضلا عن المساعدات التى تقدمها دولة الكويت ومؤسساتها لدعم البنية التحتية في لبنان.