- "لوس انجلوس تايمز" تعرض حكايات مأساوية يرويها أهالي القتلى عن نهايات ذويهم
- "هارفي" أغرق اجزاء من "تكساس" و"لويزيانا" بفعل الامطار الغزيرة وارتفاع مياه الفيضانات
- أكثر من 30 ألف مشردين في "هيوستن" وحدها
أفادت صحيفة "لوس انجليوس تايمز" الامريكية بارتفاع عدد ضحايا إعصار "هارفي" الذي ضرب جنوب شرق ولاية تكساس الأمريكية، ليصل إلى ما لا يقل عن تسعة اشخاص، فضلا عن اصابة اخرين وتضرر مساحات شاسعة في رابع اكبر مدينة فى الولايات المتحدة بسبب مياه الفيضانات التي غمرت طرقها والمنازل وساحات التسوق واحياء باكملها.
وقال مسؤولون اتحاديون وفقا للصحيفة الامريكية، اليوم، إن أكثر من 30 ألف شخص فى "هيوستن" وعبر الساحل من المحتمل أن يلجأوا إلى مأوى مؤقت حيث ان الإعصار "هارفي" أغرق أجزاء من ولاية تكساس ولويزيانا؛ بفعل الأمطار الغزيرة وارتفاع مياه الفيضانات.
وذكرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، أن أجزاء من مقاطعة "هاريس" شهدت ارتفاع المياه لنحو 30 بوصة - ومازال هناك 15 الى 25 بوصة اضافية من المتوقع أن تصل إليها المياه بسبب توقعات لاستعادة "هارفي" لقوته.
وقال حاكم ولاية تكساس، جريج ابوت، للصحفيين إنه "يجب تصنيفه على أنه أحد اكبر الكوارث التى واجهتها امريكا".
لكن الحصيلة الدقيقة للعاصفة الوحشية ظلت غير معروفة، ولم يكن لدى المسؤولين في حالات الطوارئ أي وسيلة لمعرفة عدد الأشخاص الذين قد يكونون قد لقوا حتفهم ولم يكتشفوا بعد، أو عدد الأشخاص الآخرين المحاصرين في منازلهم.
ومع استمرار هطول الأمطار، كان هناك ما يصل إلى 13 مليون شخص من "هيوستن" إلى "نيو أورليانز" تحت ساعات الفيضانات والتحذيرات.
وقال براد كيسرمان، نائب رئيس عمليات الكوارث والخدمات اللوجستية للصليب الأحمر الأمريكي: "تحول هارفي بطرق عديدة جنوب شرق تكساس إلى بحيرة داخلية ... بحجم بحيرة ميشيجان".
وبحلول مساء أمس الاثنين، ارتفع عدد القتلى الى تسعة، وذكر مسؤولون فى مقاطعة "هاريس" التى تضم "هيوستن" أن ما لا يقل عن ست وفيات قد تم تسجيلها بأنها نتيجة للعواصف.
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 60 عاما أمس الاثنين فى "بورتر" وهى جماعة صغيرة شمال "هيوستن" عندما سقط شجرة بلوط كبيرة على منزلها.
وتوفي شخص آخر في بلدة "روكبورت" الساحلية الصغيرة، بالقرب من مناطق هارفي.
كما عثر على رجل مشرد يبلغ من العمر 52 عاما فى "لا ماركى" وهى مدينة صغيرة بالقرب من "جالفستون".
وينظر المسؤولون المحليون فى تقارير تفيد بان اسرة مكونة من ستة اطفال واربعة اجداد،غرقوا الاحد الماضي بالقرب من "جرينز بايو" شرق "هيوستن"
وقالت فيرجينيا سالديفار (59 عاما) ان شقيق زوجها سام عبر جسرا فوق "البيو" بينما كان يقود احفادها ووالدي زوجها الى ارض مرتفعة عندما اصطدمت السيارة بشاحنة.
وعندما انفجرت السيارة في الماء، صعد سام من المقعد الأمامي وحث الأطفال على فتح الأبواب الخلفية، ولكن التيار تحرك بسرعة كبيرة جدا. كما أمسك على طرف شجرة.
وقال انه شاهد شاحنة تختفي في الماء.
وتقول "سالديفار" التي تعيش في منزل ابنها في "همبل" بـ "تكساس": "أريد أطفالي فقط".وليس لدينا الجثث".