الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: «بوتين» يزور مصر قريبا.. السيسى: حربنا ضد الإرهاب موازية للنهضة الاقتصادية.. السفير الإيطالي يعود إلى القاهرة.. والإمارات ترد على اتهامات إيران: سجلكم حافل بسوريا والعراق

صدى البلد

  • السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز العلاقات مع روسيا
  • السيسي وبوتين يبحثان عودة الرحلات الروسية إلى مصر
  • السفير الإيطالي يعود إلى القاهرة لممارسة مهامه
  • قرقاش يرد على اتهامات إيران: سجلكم حافل في سوريا والعراق
  • ميركل: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي "مستحيل"

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد واسع من القضايا المحلية والدولية، على رأسها؛ لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة أعمال تجمع "بريكس" عن مصر أمس بالصين، وآخر تطورات الأزمة القطرية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "البيان" بيان المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف، والذي قال فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تطرقًا خلال اجتماعهما على هامش أعمال قمة تجمع "بريكس" إلى موضوع استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.

وأكد السيسي حرص مصر على تعزيز العلاقات التي تجمعها بروسيا، مشيدًا في هذا الصدد بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة التي سيتم البدء في تنفيذها، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية. ودعا السيسي بوتين لحضور الاحتفال الذي سيقام بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة، وهو ما رحب به الرئيس الروسي، على أن يتم الاتفاق على موعد الزيارة بين الجانبين.

وذكرت "الاتحاد" أن الرئيس السيسي كشف خلال جلسة خاصة نظمها منتدى أعمال القمة عن مصر، ملامح الاقتصاد المصري وخطط الحكومة المصرية للنهوض به، مشيرًا إلى دراسة النموذج البرازيلي والهندي لمواجهة التضخم.

وقال السيسي، خلال كلمته للمشاركين: "إنكم تتابعون ملامح عملية التنمية الجارية في مصر خلال المرحلة الحالية.. فبرغم تكلفة حربنا ضد الإرهاب بجميع صوره، والعمل على استئصاله ونجاحنا في محاصرته، فإن استعادة الاستقرار والأمن في بلد بحجم مصر يزيد عدد سكانه على 93 مليون نسمة، لم يثنينا يومًا عن التعامل الجاد وغير المسبوق مع الأزمة المزمنة في الاقتصاد".

في سياق آخر، كتبت "الاتحاد" أن وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو أكد، أمس، أن السفير الإيطالي سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لتسلم مهام عمله بعد شهر من إعلان إعادته بالتزامن مع وصول نظيره المصري إلى روما. وشدد على أن قرار إعادة السفير بعد عام من استدعائه للتشاور على خلفية مقتل طالب إيطالي بالقاهرة، يظهر أهمية العلاقة مع مصر باعتبارها "شريكًا لا مناص منه بالنسبة لإيطاليا كما هي إيطاليا بالنسبة لمصر.. ومن المستحيل بالنسبة للدولتين ألا يتبادلا الحوار السياسي والدبلوماسي رفيع المستوى".

في الشأن العربي والإقليمي، قالت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها بعنوان "سلامة الحج صدمة لمن؟": "إن الحج أكبر حدث إسلامي وأضخم تجمع للمسلمين أدى فيه الحجاج مناسكهم بأمان وطمأنينة وسلام، وذلك بفضل الله تعالى وبدعوات المسلمين في الحج وفي كل أنحاء العالم وبفضل الجهود الجبارة التي تبذلها دائمًا، المملكة العربية السعودية من أجل سلامة وأمن هذه الشعيرة العظيمة وهذا الركن الهام من أركان الدين الحنيف".

وأضافت أنه "وبقدر سعادة المسلمين في الحج وفي كل أنحاء العالم بنجاح المملكة في موسم الحج الحالي، بقدر صدمة وحسرة إيران وتنظيم الحمدين في قطر اللذين كانا يتمنيان وقوع كوارث وحوادث كبيرة أثناء شعائر الحج تزهق فيها أرواح مسلمين لبوا دعوة الله سبحانه وتعالى لزيارة بيته الحرام".

ولفتت "البيان" إلى أن "إيران حاولت تسييس الحج أكثر من مرة ولا يمر عام دون مشاكل إيرانية تتعلق بالحج ودخلت قطر على الخط هذا العام بمحاولاتها الفاشلة لتسييس الحج ومنع الحجاج القطريين من السفر للأراضي المقدسة، وجاءت مبادرة خادم الحرمين باستضافة الحجاج القطريين وتخصيص طائرات سعودية لنقلهم، كصفعة على وجه تنظيم الحمدين".

واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مؤكدة أن "السعودية سخرت إمكانات هائلة لتأمين سلامة الحج والحجاج، ولم يكن مستبعدًا أبدًا أن تمتد يد الإرهاب المدعومة من إيران وتنظيم الحمدين لتعبث بأمن وسلامة الحج، وهو ما صرح به خادم الحرمين الشريفين بقوله: "إن أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراع الحرمات"، لكن الله سلم وانتهى الحج على خير وفشل الإرهابيون ومن وراءهم".

وأبرزت "الرؤية" تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، والتي رد فيها على اتهامات رئيس مجمع تشخيص النظام الإيراني، محسن رضائي، مؤكدًا أن رضائي اعتاد الإساءة إلى دول الخليج العربية، ولا جديد في تعرّضه للإمارات التي تبقى رغمًا عنه رمزًا ناجحًا يجمع بين صلابة الدولة وازدهارها.

وقال "قرقاش"، في تغريدة له على «تويتر» ردًا على تصريحات محسن رضائي، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران المسيئة للدولة: «لعله كان من الأجدر أن يتناول رضائي سجل إيران التنموي وسمعتها بين جيرانها ومحيطها، وسجلها في العراق وسوريا، فهي أجدر بالتناول والمعالجة".

وتحت عنوان "الكذب آفة النظام القطري" قالت "الوطن" في افتتاحيتها إن "ما يحدث اليوم من نظام الدوحة، فقد أضحى كذب وغدر المسئولين القطريين هو القاعدة على مدى 21 عامًا، وإذا صدقوا فهو استثناء، ومن مشكلات الكّذاب أنه يصدق كذبته، معتقدًا أن الناس صدقوها، فقد جانب القطريون الحقيقة حين زعموا أن اختراقًا حدث لموقع وكالة أنبائهم الذي نشر تصريحات الشيخ تميم بن حمد، التي تتوافق بنسبة 100% مع سياسات الدوحة، وتصرفاتها، ومؤامراتها الحقيرة، ومساعيها الهدامة لزعزعة أمن أشقائها وجيرانها".

وأضافت: "وطفقت القيادة القطرية تكذب وتكذب منذ ذلك اليوم بلا انقطاع. ولعل آخر كذباتها تصريح على لسان مسئول قطري، زعم أن عدد الحجاج القطريين هذا العام لا يتجاوز 40- 60 حاجًا، في حين أن عددهم تجاوز 1500، من واقع سجلات من عبروا منفذ سلوى، ومن تحدث منهم لوسائل الإعلام من المشاعر المقدسة، وآخر ما تفتقت عنه العقلية القطرية الكاذبة، محاولة مسئول الاتصال الحكومي القطري سيف آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" "27 أغسطس 2017"، التبرؤ من دعم جماعة الإخوان الإرهابية".

وقالت "الاتحاد" إن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أقال أمس، رئيس هيئة أركان الجيش اللواء الركن محمد علي المقدشي، كما أصدر قرارين قضى أحدهما بتعيين العميد ركن طاهر علي عيضة العقيلي رئيسًا لهيئة الأركان العامة ويرقى إلى رتبة لواء، فيما قضى القرار الآخر بتعيين اللواء الركن محمد علي المقدشي مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة ومندوبًا في قيادة القوات المشتركة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل ويرقى إلى رتبة فريق".

وأفادت "إمارات 21" بأن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التقى مساء أمس، الاثنين، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في مقر رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة البريطانية لندن، فيما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

على الصعيد العالمي، ذكرت "خليج" أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت أمس، أن مجلس الأمن سيُجري خلال هذا الأسبوع نقاشًا بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، على أن يعرض للتصويت الاثنين المقبل.

وأضافت أن فرنسا وبريطانيا واليابان تؤيد فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، فيما هددت واشنطن "برد عسكري هائل" في حال أقدمت كوريا الشمالية على أي هجوم، في وقت هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برد نووي على كوريا الشمالية.

وقالت "الوطن" إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت، خلال مناظرة تليفزيونية مع خصمها في الانتخابات، مارتن شولتز، أمس، أنها تريد الدخول في نقاش حول وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها لا تؤمن بإمكانية حصول هذا الانضمام.

ويعتبر هذا الموقف لميركل تصعيدًا واضحًا بمواجهة تركيا، إذ إن ألمانيا تتهم السلطات التركية بأنها تحتجز لأسباب سياسية مواطنين ألمانا يحمل بعضهم الجنسية التركية.