الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

65 ألف ملف على أجندة وزير التعليم.. أهمها العجز في المعلمين والتسرب من المدارس


التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، اليوم، الأحد، الدكتور محمود عوض الله، مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم، والدكتور صلاح عرفة، مدير المركز القومي لتطوير المناهج، والدكتور عبد العزيز الطويل، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
حضر الاجتماع رؤساء الشعب والوحدات والأقسام بمركزي الامتحانات والبحوث التربوية وعدد من قيادات الوزارة.
و أكد الوزير، خلال الاجتماع، على دور المراكز الثلاثة في المشاركة في التوصل إلى حلول واقعية للملفات الخاصة بالتعليم والتي عكف على تسجيلها قبل لقائهم، وتصل إلى 56 ملفاً تخص المعلم والطالب والإدارة المدرسية والأبنية التعليمية والمعامل والتجهيزات والإتاحة والتسرب من التعليم، ومشكلات العجز والزيادة في العاملين بالمديريات وهيكلة الوزارة وغيرها.
وخلال عرضه لهذه الملفات، صرح الوزير بأن الأجندة تحمل أهم هموم التعليم المصري، مشددا على ضرورة وضع خريطة للبحوث التربوية وفقاً لهذه الأجندة بحيث يتم ترتيب الأولويات وفقاً لجدول زمني محدد، تتم فيه الاستفادة من خبرات أعضاء هذه المراكز في حل مشكلات التعليم.
وأشار الحاضرون إلى رغبتهم في توطيد العلاقة بين مؤسسات البحث العلمي ومتخذي القرار أو التنفيذيين، مؤكدين على قيامهم بعمل بحوث ميدانية في بعض هذه الملفات، وأنهم يصدرون توصيات في نهاية هذه البحوث، وطالبوا بوجود لجنة أو كيان يدرس كيفية تفعيل هذه التوصيات والمقترحات للاستفادة منها على أرض الواقع.
ورداً على ذلك، أكد الوزير ضرورة وجود شكل مؤسسي وقانوني بين المراكز البحثية والوزارة لا يتأثر بتغيير شخص الوزير، بالإضافة إلى تحديد العلاقة بين المراكز البحثية وبعضها البعض وبين الشعب وبعضه البعض من جانب، وبين كل هذه الكيانات والوزارة من جانب آخر، وطالب الوزير الحاضرين ببحث هذا الموضوع وطرح تصورهم عنه في الاجتماع المقبل الذي سوف ينعقد خلال شهر تقريبا.
كما دعا الوزير أعضاء المراكز إلى حضور ورشة العمل الموسعة الخاصة بالخطة الاستراتيجية للوزارة ( 2013 ـ 2018 ) والتي سوف تنعقد غداً، الاثنين، في اتحاد الطلاب، للإسهام بخبراتهم وبحوثهم ومقترحاتهم في أعمال الورشة، مؤكداً لهم أنهم شركاء في إعداد الخطة الاستراتيجية.