حماس: التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع يستهدف جهود الاستقرار الأمني

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الاثنين يهدف إلى تعكير الأجواء بالقطاع تحديدا قبيل عيد الأضحى المبارك وإشاعة جو من الخوف والإرباك للتأثير على حالة الحراك والجهد المبذول باتجاه الاستقرار الأمني والعمراني.
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "إن غياب الموقف العربي والدولي الرادع للاحتلال، يعني المزيد من سفك الدم الفلسطيني الذي أصبح ثمنا لأي مكاسب انتخابية أمريكية أو إسرائيلية".
وأدانت حكومة حماس بغزة التصعيد ، وقال الناطق باسمها طاهر النونو إن الاحتلال بطبيعته ينزعج من أي تقدم سياسي أو إنجاز للشعب الفلسطيني .. وبالتالي فهو منزعج من زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المقررة إلى غزة غدا الثلاثاء.
وأضاف "هذا التصعيد ينم عن العقلية الإسرائيلية الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وصموده وثباته على أرضه ، وهو محاولة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو للهروب إلى الأمام من أزماته الداخلية".
ومن جانب آخر .. اعتقلت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي اليوم أربعة صيادين فلسطينيين من بحر مدينة غزة ، أثناء إبحارهم لممارسة الصيد ، واقتادتهم إلى منطقة مجهولة.
وأكدت وزارة الزراعة في غزة أن حوادث اختطاف الصيادين والاعتداء عليهم وملاحقتهم في عرض البحر تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة ، موضحة أن الاحتلال يستهدف التضييق على الصيادين مع كل موسم صيد جديد.
وقالت إن مساحة الصيد التي يسمح بها الاحتلال للصيادين بغزة داخل البحر لا تتعدى ثلاثة أميال ورغم ذلك يلاحقهم ، وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الصيادين ، داعية مؤسسات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل للافراج عنهم ومعداتهم.
وشددت على ضرورة الضغط باتجاه زيادة المساحة المسموح الصيد فيها إلى ستة أميال على الأقل حتى يتمكن الصيادون من توفير قوتهم دون هجمات من الاحتلال عليهم.