المعارضة في كمبوديا ترفع لافتات للمطالبة بالإفراج عن زعيمها

رفع حزب المعارضة الرئيسي في كمبوديا لافتات اليوم الاثنين في مختلف أرجاء البلاد تدعو إلى الإفراج عن زعيمه المعتقل كيم سوخا في تحد لحكومة رئيس الوزراء هون سين التي تتهمه بالخيانة.
واعتقل سوخا رئيس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي في الثالث من سبتمبر أيلول واتهم بالتآمر ضد الدولة.
وأدانت الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان اعتقال سوخا وقالت إنه يشكك في نزاهة الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.
وقد يواجه هون سين أصعب اختبار انتخابي بالنسبة له بعد ثلاثة عقود من توليه السلطة.
ودعت اللافتات التي يظهر فيها سوخا وهو يلوح بيده من سيارة خلال الحملة الانتخابية الأخيرة عام 2013 إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنه.
وقال هون سين إنه يتعين على المعارضة التخلي عن سوخا وانتخاب زعيم آخر لها وإلا واجهت الحظر الكامل لنشاطاتها السياسية.
وقال بول هام نائب رئيس حزب الإنقاذ "سنرفع اللافتات ليس فقط هنا بل أيضا في فروعنا بكل المقاطعات".
وأشار سون تشاي وهو قيادي في الحزب المعارض إلى أن الأزمة تزداد سوءا ويتعين إجراء محادثات لحلها.
واتهم هون سين خصمه بالحصول على المساعدة من الولايات المتحدة لكن السفارة الأمريكية رفضت أي تلميح لتدخلها في السياسة الداخلية للبلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان إن لافتات الحزب المعارض تصل إلى حد الضغط على القضاء ومحاولة التدخل في عمله. وأضاف "هذا غير مقبول".
ويتوقع أن تعقد المحكمة جلسة غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار في شرعية اعتقال سوخا.