«سي إن إن»: تدريبات عسكرية أمريكية بصحراء نيومكسيكو لتطوير سلاح مضاد للطائرات.. والبنتاجون يرصد 700 مليون دولار للحصول على تكنولوجيا متطورة

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن البنتاجون يجرى تجارب بصحراء قرب قاعدة "ساندز" بولاية نيو مكسيكو لإطلاق الصواريخ، بهدف الحصول على سلاح مضاد لطائرات بدون طيار"درون" التي يستعملها تنظيم داعش؛ موضحة أنه رغم الهزائم المتواصلة على داعش، والتوقعات بنهاية داعش قريبا، إلا أن الجنرالات الأمريكيون يقلقون على درونات داعش.
وقالت إن البنتاجون رصد 700 مليون دولار لعقودات مع شركات عسكرية إلكترونية لتنسيق جهود علمية جماعية وتحديد الموارد في كل فروع القوات المسلحة، وفي وادي السيليكون أو "مراكز التكنولوجيا في ولاية كاليفورنيا"، وعمالقة شركات الأسلحة الأمريكية، مثل بيونج وريثيون، للوصول إلى تكنولوجيا متطورة للقضاء على هذا الخطر.
وأضافت أن النتائج عبارة عن مزيج من نجاح وفشل لكن، على المدى البعيد، يرى العسكريون خطرا كبيرا في حصول جماعات إرهابية على طائرات درون يستهدفون بها مواقع عسكرية أمريكية، خاصة في المناطق التي يشن فيها البنتاجون سلسلة حروبه ضد الإرهاب.
وردًا على أسئلة من الصحيفة إلى منظمة مواجهة الخطر المشتركة "جي آي تي دي أو" التي تشرف على تجارب أجهزة تكتشف درونات داعش وتقضى عليها، نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المنظمة قوله: "تظل أسلحتنا المتطورة غير قادرة على القضاء نهائيًا على هذا الخطر الكبير".
وأضاف: "وضعنا أهدافا خيالية رمزًا لدرونات داعش، ووجدنا أن القضاء على هذه الأهداف ليس سهلا".
ووفق "سي إن إن"؛ فإنه وبالإضافة إلى تجارب ولاية نيومكسيكو، أوفد البنتاجون عسكريين وخبراءً إلكترونيين وخبراء صواريخ إلى العراق، وسوريا، وأفغانستان، لدراسة خطر طائرات الدرون المعادية، ولحماية القواعد الأمريكية في تلك الدول، وللتعاون مع الحلفاء في هذا المجال.
وأضافت أن خطر طائرات درون المعادية زاد في الربيع الماضي، خلال حرب استعادة الموصل من قبضة داعش. في ذلك الوقت، زادت الضربات الجوية الأمريكية وضربات الحلفاء، على مواقع هذه الدرونات المعادية، وعلى ما كان يعتقد أنها مصانع تنتج فيها داعش هذه الطائرات.