قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه في حال خوضه الانتخابات سيعمل جاهدًا من أجل تحقيق الفوز أو الحصول على عدد كبير من الأصوات لتوصيل رسالة للرئيس الفائز بضرورة العمل من أجل الشعب، وأن هناك فئة من الشعب لا يعجبها بعض القرارات والسياسات.
وأكد «السادات»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»، تقديم الإعلامي «عمرو أديب»، أنه لم يتخذ القرار النهائي بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بالرغم من ذلك ينتظر دعم ومساندة القوى السياسية والشبابية لترشحه، لافتًا إلى أن لاقى تأييدًا ودعمًا من بعض النقابات العمالية والفلاحين لكونهم يرون من الصالح الدفع بمرشحين آخرين.
واستنكررئيس حزب الإصلاح والتنمية،اتهام البعض له بأنه سيكون محللا لانتخابات الرئاسة، أو على اتفاق مع الأجهزة الأمنية للنزول للانتخابات، موضحا أن مصر لن تقف على أي شخص مهما كانت زعامته ومصر هي الباقية ومهما كان حبنا للرئيس الموجود لكن حال الدنيا تداول السلطة.
ولفت إلى أنه لم يتخذ القرار النهائي حول ترشحه للانتخابات الرئاسية؛ لأنه ليس قرارًا سهلًا مرتبطًا بعدة أمور ومنها حيادية الإعلام والأجهزة الأمنية والمعنية، مشيرًا إلى أنه لا يريد أي تضييق أو تخويف لأعضاء حملته الانتخابية إذا ترشح.
واختتم تصريحاته قائلًا «لو الناس محستش بالحراك الديمقراطي مش هنلاقى ناخبين ينزلوا الانتخابات الرئاسية القادمة».