EN 
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب" مقطع فيديو يظهر فيه علاقة "توكل كرمان" الحاصلة على جائزة نوبل ودعمها للإرهاب.
وكشف التقرير عن أنه فى 2011 فازت "توكل كرمان" بجائزة نوبل، بعد أن ركبت موجة الشهرة مستغلة الثورة ضد الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، ولكن هناك جانب آخر من القصة لم يتطرق لها الإعلام، فتوكل كرمان تعتبر عضوة فى حزب الاصلاح اليمني الذى يعتبر فرع حزب الاخوان المسلمين الارهابي العالمى، كما أن رئيس مجلس الشورى فى حزب الاصلاح يدعي عبد المجيد الزنداني، مطلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقته الوطيدة مع رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأكد التقرير، أنه بعد استلام "كرمان" جائزة نوبل زارت يوسف القرضاوي للحصول على مباركته، كما عبرت عن اعجابها بتعاليم كتابه فقه الجهاد وهو الذى يتعارض مع مبادئ الشريعة ويدعوا للارهاب.
وأضاف التقرير أن أمير قطر تميم بن حمدان آل ثاني دعاها إلى قطر لدعم وتمويل قناة إخبارية خاصة بها لشن هجمات على مصر.
وأشار التقرير إلى أن شقيقة "كرمان" تدعى "صفى" وهى تنعم بالعمل كمراسلة فى الجزيرة، بعد أن استغلت إمكانيات الجزيرة الفاسدة للترويج عن دور شقيقتها فى فترة الثورة اليمنية وفى خلال الثورة المصرية حاولت دعم الرئيس المخلوع المعزول محمد مرسي، والتى شبهته بالرئيس الراحل نلسن مانديلا، وحين أجمع العالم حاول ان يوقف قطر عن دعم الإرهاب كانت هي بجانبها مدعية أن المقاطعة غير عادلة وأنها حيلة لمعاقبة قطر لدعهما ما يسمى الربيع العربي.
وأضاف أن رئيس لجنة الترشح لجائزة نوبل "ثوربيون ياقلاند" رئيس وزراء النرويج السابق الذي يشغل منصب الامين العام للاتحاد الاوربي دعم ملف توكل ولاقى هذا الترشيح الكثير من الانتقادات على مستوى العالم لاختيار عضو من تنظيم الإخوان المسلمين كفائزة بجائزة نوبل للسلام ، والمعروف عن المدعو ياقلاند دعمه لنهج واساليب تنظيم الاخوان الارهابي ومعارضته الشديدة الأصوات التى تنادي بأنهم خطر على الديمقراطية.
وأكد أنه تم تزكيتها من خلال الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "اسنا" ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية "كير" وأن هاتين المنظمتين يعدان الذراعين لتنظيم الإخوان واللذان يحملان فى تاريخهما سجلا اسود، وبعد عام من فوزها تمت دعوتها للملتقى التاسع والأربعين لـ" اسنا" وكان من المتحدثين طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان وجمال بدوي القيادى فى تنظيم الإخوان فى امريكا.
وفى الوقت نفسه حصلت جمعية "كير" على تمويل بـ 15 مليون دولار لمشروعها الخيري من معمر القذافى، كما شكر نهاد عوضي، القذافى لدعمه السخي وهنا كل الحقائق تشير باصابع الاتهام الى تنظيم الاخوان.
وتابع أن أسهل طريقة للقضاء على الإرهاب هى منع تدفق الأموال فالموت ليس حلا ناجحا للمرض وفى المقابل التطرف ليس طريقًا لحل الخلافات كما يجب ان نرتقى بالفكر والتعامل لنتعايش بسلام فى هذا العالم.
