الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

20 معلومة عن الرحالة الفرنسي «الشيخ عبد الواحد».. صور

صدى البلد

أصبحت قصة الشيخ الذى أتى إلى القاهرة قادمًا من باريس محط اهتمام المثقفين والباحثين فى العلوم الدينية على مدار قرن كامل، بعدما عاش الرجل فى مصر وأشهر إسلامه، وأصبح اسمه "الشيخ عبد الواحد يحيى".

ظل حائرًا بين الأديان يتنقل من حين لآخر من دين لأخر يدرس مبادئه وأسسه، بعد ما قرر البحث بنفسه، وتقصى الحقيقة عن الدين الصحيح الذى جعله رحالة حول العالم، حتى وجد ضالته فى الإسلام وسحرته القاهرة، بما فيها من علوم ومشايخ.

توطدت علاقاته وصداقاته فى مصر، وأصبح صديقًا مقربًا لشيخ الأزهر حينها، وتزوج من مصرية وأنجب منها أولاده، ورحل فى سلام وهو يتلفظ باسم الله" قبل وفاته مباشرةً.

وفيما يلى نستعرض حياة "جينون" الذى أصبح "الشيخ عبد الواحد" :


1- اسمه بالكامل رينيه جينون فرنسى الجنسية.
2- ولد فى 15 نوفمير 1886 مدينة "بلوا" الفرنسية، ثم انتقل للعيش فى العاصمة باريس.
3- تميز منذ الصغر فى مادتى الرياضايات والفيزياء.
4- ترجمت أعماله التي كتبت ونشرت بالفرنسية، إلى أكثر من 20 لغة.
5- التحق بكلية “رولان” فى باريس ليعد شهادة الليسانس في البكالوريا شعبة الفلسفة، كما حصل على البكالوريا في الرياضيات المتخصصة، وقرر البحث المتواصل وتلقى العلم بين المعلمين والمرشدين من الشرق والغرب.
6- تخصص فى مجالى الميتافيزيقا والفلسفة، ولكنه لم يدرى أن دراسته وبحثه سيغيران حياته للأبد.
7- درس أهم المذاهب الدينية والفلسفات الروحية قبل أن يستقر به المطاف في رحاب الإسلام، ليصبح واحدًا من أهم متصوفي العصر الحديث.
8- قضى سنة كاملة بمدينة "سطيف" الجزائرية، ودرّس الفلسفة لطلاب الجامعة هناك عام 1917، وبعد الحرب العالمية الثانية ترك التدريس لكي يكرّس وقته للكتابة، ونشر كتابه الأول (مقدمة لدراسة العقائد الهندوسية) في عام 1921.
9- سافر إلي القاهرة في عام 1930, ليقوم بمشروع جمع وترجمة مستندات تتعلق بالتصوف وترك المشروع بعد قرار مفاجئ من محرره.
10- رفض العودة إلى فرنسا مع أصحابه الغربيين، وبقى وحده فى القاهرة رغم تدهور حالته المادية، استمر في الكتابة والمراسلة مع أصحابه من بلدان متعددة، مع استمرار رفضه للعودة إلى الغرب.
11- عاش فى حى الحسين واشهر إسلامه فى عام 1912، وأصبح اسمه "الشيخ عبد الواحد يحى".
12- تعّرف على الشيخ محمد إبراهيم في القاهرة، وتزوج إبنته في عام 1934، وأنجب منها 4 أبناء.
13- حصل على الجنسية المصرية في سنة 1949، وتوفى فى القاهرة يوم 7 يناير 1951.
14- أسس مجلة "المعرفة"، لنشر الثقافة الصوفية والموضوعات المتصلة بالإسلام ومقارنته بالأديان الأخرى، مثل الهندوسية واليهودية والمسيحية.
15- قال «إنه تتبع كل الآيات القرآنية التى ارتبطت بالعلوم الطبية والصحية والطبيعية، ووجدها منطبقة على كل العلوم الحديثة، فأسلم على الفور، لقناعته بأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أتى بالحق من قبل 1000 عام".
16- بلغت أعماله في مصر 29 كتابًا، وأكثر من 500 مقال.
17- انجذب إلى الشيخ سلامة حسن الراضى، مؤسس الطريقة الحامدية الشاذلية، وظل مرافقًا له، حتى وفاة الأخير عام 1938.
18- أطلق عليه الإمام عبد الحليم محمود شيخ الأزهر "حُجة الأديان عامة وحجة الإسلام خاصة فى القرن العشرين"، واتضح ذلك من الإسم الذى اختاره لنفسه "جينون"، لخص كل حياته في عبارة وجيزة هي: “عبد الواحد يحيى”.
19- توفى فى عام 1951، عن عمر 64 عامًا، وكانت أخر كلمة قالها قبل وقاته كانت "الله".
20- شيعت جنازته في اليوم التالي لوفاته، وصلوا عليه فى مسجد سيدنا الحسين، حتى تم دفنه فى مقبر بالدراسة، ودفن فى مقبرة أسرة الشيخ محمد إبراهيم.