تحرك متأخر من زعيمة ميانمار بعد أعمال إبادة وحشية ضد الروهينجا
أعلنت حكومة ميانمار المتهمة بممارسة أعمال وحشية من التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أن الزعيمة "أونج سانج سو تشي" وصلت إلى ولاية راخين معقل الأقلية، في زيارة مفاجئة إلى هذه المنطقة الواقعة في غرب البلاد، والتي فر منها منذ نهاية أغسطس الماضي أكثر من 600 ألف مسلم إلى بنجلاديش.
وقال المتحدث باسم الحكومة "زاو هتاي" إن "مستشارة الدولة (اللقب الرسمي لسو تشي) الآن في سيتوي، وستذهب إلى مونجداو وبوتيدونج"، المقاطعتين الواقعتين في شمال ولاية راخين.
ولم يُعرف ما اذا كانت هذه الزيارة، التي لم تعلن عنها الحكومة مسبقا، ستشمل قرى للروهينجا أحرقت وهجّر أهلها منها، أم لا.
ووصلت سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى السلطة في ميانمار في أبريل 2016 وهي منذ اندلعت أزمة الروهينغا تتلقى انتقادات شديدة من الخارج بسبب عدم تعاطفها بما يكفي مع هذه الأقلية.