وفد فرنسي يتابع الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور بالسودان

وصل وفد فرنسي برئاسة المبعوث الفرنسي للسودان ودولة جنوب السودان استيفن جوبيرج والسفيرة الفرنسية لدى الخرطوم مانويلا بلاتمان إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور للتعرف على الأوضاع الإنسانية والأمنية بعدة مناطق بالإقليم.
وقال نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي ـ في تصريح صحفي ـ إنهم قدموا شرحا مفصلًا للوفد الفرنسي حول الأوضاع بشمال دارفور والاستقرار الأمني والمصالحات التي تشهدها الولاية.
وأضاف "هناك بعض الموضوعات التي ناقشناها معهم من خلال الاجتماع ، وركزوا كثيرًا على موضوع بعثة يوناميد وتقييم المرحلة الأولى للانسحاب ، وما هو مطلوب في المرحلة الثانية ، وأيضًا كيفية سير حملة جمع السلاح بالولاية".
وتابع أن المبعوث أكد أن فرنسا تتجه إلى السودان بكل ثقة بعد الاستقرار في دارفور نحو التنمية والمساعدة في المجالات الزراعية والحيوانية والثقافية وغيرها .
من جانبها ، قالت السفيرة الفرنسية لدى السودان إن زيارتهم إلى دارفور بدأت بالفاشر ومنها إلى مدن زالنجي وقولو ونيالا ، وأشارت إلى اعتزامهم عقد لقاءات مع قيادة البعثة المشتركة في دارفور (يوناميد) والمنظمات غير الحكومية ، علاوة على زيارة جامعة الفاشر.
وأضافت " نريد أن نؤكد اهتمام فرنسا بالاستقرار في دارفور ، وأن يتكلل جهدنا مع الجهود الدولية لتسهيل حل الأزمات السودانية ، وفي هذا الصدد تؤيد فرنسا جهود الوساطة الأفريقية المستندة على خارطة الطريق".
وتابعت "هدف زيارتنا هو تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات وخصوصًا التنمية الإنسانية والثقافية والأكاديمية".