انطلاق الجلسات البحثية للملتقى الدولى الثالث لتفاعل الثقافات المنعقد بأسوان
بدأت فعاليات الملتقى الدولى الثالث لتفاعل الثقافات الأفريقية بانعقاد الجلسة الأولى ضمن 11 جلسة بحثية لمناقشة الثقافات الشعبية فى أفريقيا على مدار 4 أيام خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر الجارى بقصر ثقافة أسوان بمشاركة واسعة لنحو 100 باحث ومفكر وروائى وفنان من 20 دولة أفريقية ، فضلًا عن مجموعة من الباحثون بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة أسوان حيث عقدت هذه الجلسة على مدار ساعة ونصف تحت عنوان " الثقافات الكبرى فى القارة ومكانة الثقافات الشعبية بها " وترأس الجلسة سمير حسنى.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد العزيز طنطاوى عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة أسوان بأن الجلسة تناولت الحديث من خلال الباحثين المشاركين من المغرب وتونس عن الثقافات الشعبية الموجودة بهذه الدول حيث قام بعرضها كل من عبد الرحمن أيوب والذى تحدث عن التراث الثقافى فى اللامادى الإفريقى – المغاربى للمضامين والحدود ، وعز الدين نجيب والذى عرض الفن المصرى الحديث والتوجه لاستلهام الفنون الشعبية ، ثم ف.ى.م.ك سينكور والذى تحدث عن الأشكال والاعتبارات النظرية فى الثقافات الشعبية الدارجة ، ومادى كانتى للحديث عن الثقافة السوننكية مع العولمة ، وقد تم إتاحة الترجمة الفورية ( عربى / إنجليزى والعكس ) لهذه الجلسة ، وسيتم أيضًا مصاحبة الترجمة لباقى الجلسات .
وأشار عبد العزيز طنطاوى بأنه سيتم خلال اليوم الأول للملتقى أيضًا عقد الجلسة الثانية بعنوان " الأدب الشعبى الشفاهى وتنوعاته "الملاحم – الحكايات – الأمثال برئاسة أحمد موسى والتى ستعقد فى الفترة من 4 إلى 5.30 عصر اليوم الأثنين ، ثم تليها الجلسة الثالثة فى الفترة من 6 إلى 7.30 من مساء اليوم أيضًا .
وأضاف طنطاوى بأن الملتقى الدولى الثالث لتفاعل الثقافات الأفريقية قام كل من وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان بإفتتاح فعالياته ، بجانب إفتتاحهم لمعرض الكتب علي هامش الملتقي والذي تنظمه وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة بخصومات تصل إلي 70 % على بعض الإصدارات سوف يتيح للدراسين والباحثين في معهد البحوث والدراسات الافريقية الحصول علي كتب ومراجع قيمة تساعدهم في اتمام الابحاث والدراسات التي يقومون باعدادها خلال دراستهم في المعهد ، فضلًا عن إفتتاح معرض " الفن التشكيلى المصرى وتفاعل الثقافات الأفريقية" بمشاركة 50 فنانًا .
وقال عميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بأن طلاب المعهد والذى تم بدء الدراسة فيه لأول مرة هذا العام و يبلغ عددهم 350 دارسًا يشاركون في فاعليات هذا الملتقي للتعرف من الجلسات البحثية والموائد المستديرة على الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها الأدب الشعبى الشفاهى والثقافات الشعبية والفنون البصرية والفنون الشعبية فى أفريقيا و الطب الشعبى والثقافات الشعبية فى أفريقيا.
وأضاف بأن معهد البحوث والدراسات الأفريقية يعتبر محور رئيسى فى التفاعل بين الدول الأفريقية وخاصة أنه يضم طلاب وباحثين من مختلف الدول الأفريقية لتبادل الثقافات الشعبية التى تربط الدول الأفريقية بعضها بالبعض الأخر.