اليونانيون يبدأون إضراباً عاماً احتجاجاً على إجراءات التقشف الجديدة

بدأت اليوم الثلاثاء اضرابات عامة في اليونان تستمر يومين وتشمل موظفي القطاعين العام والخاص ، وذلك احتجاجا على حزمة التقشف الجديدة التي يعتزم البرلمان اليوناني التصويت عليها غدا.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن اضراب اليوم يتضمن خروج مسيرات إلى قلب العاصمة اليونانية "أثينا" للاحتجاج على احتمالات تمرير حزمة جديدة من اجراءات خفض الانفاق من شأنها رفع سن التقاعد وخفض المرتبات وتقليض ميزانية الصحة.
في المقابل،أكد عدد من وزراء الحكومة اليونانية أن هذه الاجراءات تهدف إلى توفير ما يقرب من 5ر13 مليار يورو (أي ما يعادل 17 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2016.
وأشاروا إلى ضرورة البدء في اصلاحات جديدة وتمرير ميزانية الدولة لعام 2013 من أجل تلقي الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبالغة 5ر31 مليار يورو بعد أن توقفت لعدة أشهر.
من جانبه، حاول رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس تهدئة الرأي العام، الذي تحمل جولات متكررة من اجراءات التقشف وخفض الانفاق لمدة 5 سنوات،وذلك من خلال التعهد بأن هذه الاجراءات الجديدة سوف تكون الأخيرة من نوعها.
ومن المقرر أن يشارك في هذا الاضراب عمال النقل العام والمحامون ومراقبو الحركة الجوية وسائقو سيارات الأجرة والصحفيون والعاملون في المستشفيات بجانب عدد من الاعلاميين.