قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الصوفية تتعامل مع مقام الإحسان لأن أركان الدين تقوم على الإيمان والإسلام والإحسان وهو مقام المراقبة لـ الله عز وجل، ويقوم على أن تعبد الله كأنك تراه، وتتعامل الطرق الصوفية مع منطقة الإحسان والترقي الروحي والنفسي الذي يصل بالإنسان لمعرفة الحقائق التي تنسجم مع النفس والدين وما أمر به الله سبحانه وتعالى ويعتبر مرحلة من مراحل الدين الإسلامي.
وأضاف " النجار " فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدي فى برنامج " هنا العاصمة " المذاع على قناة "سي بي سي"، أن أصحاب الطرق الصوفية يذكرون الله كثيرا ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ، متسائلا "هل من المعقول أن يقابل ذلك الإحسان التعرض للقتل بسبب تبعيته للطرق الصوفية".
وتابع " النجار " ،قائلا :" النفس الآدمية محمية وحتى فى حالة عبادة الأصنام والأوثان، مشيرًا إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن مهاجمة اى دور عبادة حتى وإن كانت لعقيدة وضعية".
مؤكدا على أن مبدأ حرية الاعتقاد يقرها الإسلام ومن يتخذ دينا من الأديان حر فى اختياره وفقا لقوله "لا إكراه في الدين"، والله سبحانه وتعالى يريد من الإنسان أن ياتى إليه عن رضا وقناعة.