EN
قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة شئون العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن حادث الروضة الإرهابي، كان مشهدا داميا وصعب التقبل من الناحية الإنسانية، فضلًا عن كونه كاشفا لقبح العالم الذي نعيش فيه.
وأوضح "الخولي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، صباح اليوم، الأحد، أن منظمات حقوق الإنسان التي تملأ العالم ضجيجًا وقتما تشاء حول حقوق الإنسان وأوضاع بعض الفئات في مصر، تصمت اليوم، ولا تحرك ساكنًا رغم مقتل المئات من الأشخاص من بينهم أطفال.
وأضاف أمين سر لجنة شئون العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن حادث الروضة الإرهابي كاشف لازدواجية هذه المنظمات، وعمالتها لأطراف أخرى تحاول من خلالها تنفيذ أجندات لاستهداف مصر.
وتساءل "الخولي": "هل العالم يريد مكافحة الإرهاب حقًا، أم مازالت الدول تحت التأثير في السياسة الدولية؟!"، موضحًا أن التعازي توالت من مختلف دول العالم، لكن مازال هناك استخدام سياسي للتنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول الكبرى على المستوى المخابراتي والعسكري لبعض الدول بعينها، والتحدث حول الشرق الأوسط الجديد.
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن بعض الدول الكبرى تخلت عن فكرة السيطرة على الشرق الأوسط منها فرنسا وألمانيا، بعد أن شمل الإرهاب أوروبا، لافتًا إلى أنه مازالت هناك أطراف صانعة للقرار في أمريكا لم تتخل بعد عن فكرة السيطرة على العالم واستغلال الإرهاب لهذا الأمر، فالرئيس الأمريكي ليس وحده المسئول عن القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
