قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نائب رئيس وزراء اليمن: إيران تريد حرب استنزاف

0|قسم الخارجي

صرح نائب رئيس وزراء اليمن ووزير خارجيتها عبدالملك المخلافي بأن معركة اليمن هي معركة كل العرب، والشعب اليمني مستعد للتضحية دفاعا ليس فقط عن "هويته العربية وأرضه وعرضه" ولكن "أمته".

وأضاف المخلافي في مداخلته على هامش حوار المنامة قدمه الأمن الإقليمي حول آفاق حل الصراع في اليمن بعنوان "أسباب الصراع والمتغيرات على الساحة اليمنية وتأثيرها على الحل في اليمن" أن انكسار المشروع الإيراني في اليمن سينقل ذلك المشروع إلى طور جديد ودائرة صراع جديدة.

ولفت إلى أن المشهد السياسي مختلف بعد اغتيال علي عبدالله صالح الرئيس السابق، سياسيا رُفع الغضاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، وأكد على أن ما يفعله الحوثيون من فرض سيطرتهم الكاملة على العاصمة وإنهاء دور لحزب المؤتمر الشعبي سيحولوه إلى مجرد واجهة شكلية، ويصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمع الإقليمي والدولي التعامل مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران قرارها ليس له أي بعد وطني.

وأضاف أن كافة القدرات العسكرية التي بيدهم "جزء لا يتجزء من التشكيلات العسكرية الإيرانية والميليشيا التابعة لها في المنطق.

وقال: ”لفهم سلوك هذه المليشيات سواء في السابق أو بشكل أكبر في قادم الأيام فإن ذلك يتطلب فهمًا واعيًا للمشروع الإيراني في المنطقة والذي يسعى للسيطرة الكاملة على منطقتنا العربية، ويجب إدراك أن الحوثيين ليسوا فقط شركاء أو حلفاء لإيران ومليشياتها الممتدة من العراق الى اليمن مرورا بسوريا ولبنان، والتي أصبحت تشكل طوقا حول الجزيرة العربية، بل هم جسدًا واحدا بعقلٍ واحدٍ وأذرعٍ متعددة، وفي هذا الاطار سينفذ الحوثيون دورهم المرسوم لهم إيرانيا في هذا المشروع، بما يحقق المصالح الإيرانية وفقا لمشروعها التوسعي”.

وأشار أيضا إلى وجود هدف مرحلي لإيران ووكيلهم الحوثيين هو "إطالة أمد الحرب وتحويلها إلى حرب استنزاف للجيش الوطني والقوى الوطنية المناهضة للمشروع الإيراني وللتحالف العربي بقيادة السعودية".

ولفت إلى أن إيران تمد الحوثيين بالخبرات والتكنولوجيا، ووكلاؤها الحوثيون الانقلابيون فرضوا الحرب على الشعب اليمني، وبالتالي اضطرت الحكومة الشرعية للدفاع عن شعبها وطلبت دعم اشقاءها بحسب اتفاقية الدفاع المشترك، وأكد أن الغاية ليس الحرب ولكن "استعادة الأمن والسلم في اليمن سواء عبر الحوار والمشاورات أو عبر الدافع.