EN
- سليمان شفيق:
- الإرهاب يستهدف دور العبادة بعد فشل المواجهة مع الجيش
- كمال زاخر:
- الإرهابيون يستهدفون دفع "الكونجرس" للتدخل في شئون مصر
- مفكر قبطى:
- داعش "ماكدبتش خبر".. ومصر محاطة بـ"المتآمرين"
" حرب ضد الوطن وليس الدين".. الإرهاب يستهدف في المقام الأول اسقاط الدولة المصرية، ويتحالف مع قوى الشر في الداخل الخارج لأنهم يريدون إسقاط الدولة المصرية.والجماعات التكفيرية ليس لها دين تقتل المسلم في المسجد ، وتقتل المسيحي في الكنيسة وتستهدف رجال القوات المسلحة و الشرطة والمدنيين من أجل النيل من أمن واستقرار مصر.
وقد سبق لهؤلاء الإرهابيين القتلة أعداء الإنسانية وأعداء الحياة تفجير الكنيسة البطرسية والكنيسة المرقسية في الإسكندرية ومطرانية طنطا ومسجد الروضة وقتل شهداء الوطن الأبرياء غدرًا وهم يصلون وتهجير أقباط العريش ولكن كل محاولات هؤلاء الإرهابيين قد فشلت في تقسيم وضرب عنصري الأمة لأن الشعب المصري يعي مخططاتهم الإرهابية ويدرك طبيعة هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد.
واستهدف الجماعات الإرهابية صباح اليوم الجمعة كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، ، وأسفر الحادث عن استشهاد ضابط ومجندين و5 مدنيين.
فى هذا السياق، أدان سليمان شفيق، الكاتب والباحث، الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان صباح اليوم الجمعة واسفر عن استشهاد ضابط ومجندين و5 مدنيين، لافتًا إلى أن الحادث الخسيس لن ينال من عزيمة وإرادة المصريين.
وأوضح "شفيق"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن الحادث نفذته ذئاب إرهابية منفردة وانتقلت المواجهة من قوات الأمن للمجال الحيوي للحادث بعدما كانت تنفذ هذه العناصر الإرهابية عملياتها الخسيسة داخل دور العبادة وهذا يدل على ضعفهم الشديد.
ونوه "الكاتب والباحث"، الى أن جماعات الإخوان هى من تقود تخطيط هذه الهجمات الإرهابية على دور العبادة بعد فشل مواجهتهم مع القوات المسلحة، مشيرًا إلى أنهم يستهدفون اسقاط النظام السياسي.
ومن جهته ، أدان الدكتور كمال زاخر، المفكر والباحث القبطى، الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد ضابط ومجندين و5 مدنيين.
وأوضح "زاخر"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن اختيار توقيت الحادث له دلالة واضحة هي اختيار أكبر عدد من الضحايا خلال فترة الاحتفال بأعياد الميلاد، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح أشبه بـ"حرب استنزاف" بين الدولة بكل مكوناتها وبين هذه الجماعات الإرهابية التى تستهدف إسقاط وأهداف ثورة 30 يونيو باعتبار أن الأقباط كانوا صوتًا مهمًا فى 30 يونيو.
ونوه، بأن المعركة الآن هى معركة وطن، فالجماعات الإرهابية تريد اللعب على الوتر الملتهب للدولة داخليًا وخارجيا فى الوقت الذي يناقش فيه الكونجرس الأمريكى مشروع قانون لحماية الأقباط بهدف إثارة الأمر لإعطاء الفرصة للأطراف المناوئة داخليا وخارجيا للتدخل.
وعن نجاح قوات الأمن في إحباط الحادث الإرهابي، أكد المفكر القبطى، أن من الملاحظ وجود تغيير واضح فى تعامل قوات الأمن للتصدى لهذه العناصر الإرهابية، ونجاحها فى منعهم من الوصول للتجمعات الكبيرة من الأقباط، لتحقيق أهدافهم الخسيسة، على الرغم من سقوط رجال من قوات الأمن وهذا لا يعني تجاهل مسألة أجهزة المعلومات.
وشدد على ضرورة الانتباه لأمرين مهمين أولهما عدم التوقف عن اجتثاث البؤر الإرهابية وتجفيف منابعها أمنيًا وإعلاميا ودينيا، موجهًا بضرورة أن تطور أجهزة الأمن أدواتها ونظرياتها فى التصدى لهؤلاء الجماعات الإرهابية.
وفى سياق متصل ،أكد مدحت بشاي المفكر القبطي، أن الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان صباح اليوم الجمعة وأسفر عن استشهاد ضابط ومجندين و5 مدنيين لن ينال من وحدة وعزيمة وإرادة الشعب المصري المترابط بكل أطيافة لافتًا إلى أن مصر حاليًا تواجه العديد من التحديدات شديدة الصعوبة.
وأوضح "بشاي"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن داعش نفذت ما أعلنت عنه منذ أربعة أيام من خلال بيانها الذي أعلنت فيه استهداف كنائس القاهرة خلال الفترات المقبلة قائلًا "داعش مكدبتش خبر" مشيرًا إلى أن المعركة الآن أصبحت استهداف للأقباط وأفراد قوات الأمن معًا بعد الخطة التأمينية التى نجحت قوات الأمن فى تنفيذها للكنائس والقيام بدورهم على أكمل وجه.
وأضاف "المفكر القبطى"، أن مصر أصبحت محاطة بالمخاطر سواء من الجنوب بعد التآمر القطري التركى السودانى وايضا من جهة الغرب ليبيا ومن ناحية اليمن وإيران ، ووجود العناصر الإرهابية فى الداخل، مشددًا على ضرورة التصدى لكل التحديات الصعبة من خلال الترابط والتماسك ومواجهة الفكر المتطرف إعلاميا وأمنيا.
