الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح رؤية الإسلام لـ"الأبراج ومعرفة حظك".. فيديو

صدى البلد

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الحنيف لا يعترف بشئ إسمه "الطالع أو التنبؤ" أى معرفة أن فلان سيموت هذا العام أو سيحدث كذا وكذا وذلك لأن كل هذه الغيبيات إنما مردها لعلم الله سبحانه وتعالى لقوله تعالى {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ}.

وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»،أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علمنا أن الغيب كله فى علم الله سبحانه وتعالى، حيث يطلعنا المولى عز وجل على الغيبات شيئًا فشيئًا فتكون فى علم المكاشفات بعدما يريد الحق تبارك وتعالى أن يكشفها لنا اما ان نقول انه سيحدث فى هذا العام كذا وكذا لان النجم تحرك الى جهة كذا كل هذه الأمور ما هى إلا من قبيل التوقع ولكن اؤمرنا ألا نعتقد أو لا نعترف به لأن الأمر مرده كله لله تعالى.

وتابع قائلًا "لا يوجد فرق بين قراءة الطالع والتنجيم من حيث الأثر، أما من حيث الممارسات فالتنجيم يعتمد على حركة النجوم والكواكب السائرة أما قراءة الطالع فتكون فى أمور أخرى قد تكون مرتبطة بالنجوم".

وأوضح أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بأن نتوكل على الله ونهانا عن اعتقاد الكهانة والعرافين وما يدعوه من خرافات، حيث قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)" لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ".