يواصل المكسيكي خوان بيدرو فرانكو- 33 عاما- الذي يلقب بأسمن رجل في العالم محاولات إنقاص وزنه بمساعدة أطباء محليين.
وأشار فرانكو في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إلى أنه "محبوس داخل جسده".
وكان فرانكو، الذي بلغ وزنه 595 كيلوجراما، قد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره أسمن رجل في العالم في 2017.
وأكدت "بي.بي.سي" أن فرانكو الذي ظل حبيسا في فراشه لأعوام طويلة، بدأ رحلة لفقدان وزنه.
وأشار الشاب المكسيكي في فيلم تسجيلي لبي بي سي إلى أنه تعرض لحادث وهو في الـ 17 من عمره، وتعرض نصف جسده لكسور، موضحا أنه لم يتعافى بشكل كامل حتى الآن.
إلا أن زيادة وزنه أثارت حيرة الأطباء, حيث أنه انتقل منذ عام من منزله إلى مكان أقرب لأطبائه المعالجين الذين يحاولون إنقاص ثلث وزنه.
وأجرى الأطباء عمليتن لتصغير المعدة على أمل أن ينزل وزن فرانكو حوالي 120 كيلوجراما خلال الأشهر القليلة القادمة.