الحكم بحبس الطبيب السابق للمنتخب الأمريكي للجمباز لمدة 175 عاما

حُكم اليوم على الطبيب السابق لفريق الولايات المتحدة للجمباز، لاري نصار، بالحبس مدة لا تقل عن 40 عاما ولا تتجاوز 175 عاما بسبب التحرش الجنسي بأكثر من مائة قاصر في المنتخب.
وصدر القرار من محكمة ولاية ميشيجان بعد عدة أيام استمع القضاء خلالها لحوالي 160 شاهدا من ضحايا هذا الطبيب، وفيهم أبطال أولميبيون.
وصرحت القاضية الفيدرالية روزماري ألكيلينا بعد النطق بالحكم: "هذا شرف لي أن أصدر هذا الحكم لأنه لا يستحق أن يخرج من السجن أبدا"، قبل أن تضيف بنبرة حاسمة "لقد وقعت للتو على قرار موته".
وتأتي هذه الإدانة، التي تعد جزءا من الاتفاق مع نصار بعد أن اعترف بعشر حالات اعتداء جنسي، إضافة لحكم فيدرالي ثانٍ بالحبس لمدة 60 عاما بعد إدانته بحيازة مواد إباحية متعلقة بهؤلاء القصر.
وتحديدا، أدين الطبيب السابق في نوفمبر الماضي في سبع تهم بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى بمحكمة مقاطعة إنجام، إضافة لثلاث تهم مماثلة بمحكمة مقاطعة إيتون، بنفس الولاية، والتي سيُنطق فيها بالحكم الأسبوع المقبل.
وكان نصار قد طلب في تصريحات له قبل النطق بالحكم اليوم الصفح من الضحايا، مؤكدا أنه "لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عما عمق الأسف الذي أشعر به".
وامتدت المحاكمة التي بدأت الثلاثاء الماضي واستُمع خلالها لشهادة 88 ضحية، سبعة أيام بعد أن تقدمت عشرات الأطفال والسيدات لمواجهة نصار بأقوالهن.
وكانت وسائل الإعلام المحلية قد وصفت الحكايات عن اعتداءات نصار بـ"المُفجعة"، وذلك بعد أن ندد بها بعض الضحايا أمام جامعة ولاية ميشيجان التي يعمل بها الطبيب