أكد المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن عملية نقل تمثال رمسيس إلى البهو الفرعونى بالمتحف المصرى الكبير، تتم وفقا لأحدث النظم والتقنيات العالمية، مُشيرًا إلى أن شركة المقاولون العرب تفخر بعملية نقل تمثال رمسيس التى بدأت عام 2006 عندما قامت الشركة بنقل التمثال من موقعه القديم بميدان رمسيس إلى موقع المتحف المصرى الكبير بمنطقة الأهرامات.
وقال "صلاح"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، إن عملية نقل التمثال كانت محل إعجاب العالم وساهمت فى نقل الصورة الحضارية لمصر، مُشيرًا إلى أن الشركة أصرت على نقل تمثال رمسيس كاملاً عام 2006، رغم وجود العديد من المقترحات كان من بينها تقطيع التمثال ثم إعادة تجميعه فى موقعه الجديد بالمتحف، إلا أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الشركة آنذاك أصر على نقله كاملا حفاظا على شموخ الملك رمسيس وصورته أمام العالم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن الشركة اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لعملية نقل تمثال رمسيس تحسبًا لأى مخاطر ولتحقيق هذه الغرض تم إنشاء طريق جديد ليتناسب مع عملية نقل التمثال.
وأكد رئيس شركة المقاولون العرب، أن الشركة تفخر بالمشاركة فى المشروعات القومية العملاقة التى تتم فى مصر حاليا، مشيرا إلى أن الشركة تنفذ حاليا أكبر كوبرى معلق في العالم بمحور روض الفرج الجديد، مؤكدا أن أنفاق قناة السويس الجديدة انجاز تم بأيادٍ مصرية وفقا لأحدث التقنيات بالعالم ولأول مرة تمتلك مصر ماكينات عملاقة للحفر سيتم توجيهها لمشروعات كبرى فى القريب العاجل. وفيما يتعلق بالعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة قال المهندس محسن صلاح أن ما يحدث من عمل داخل هذا المشروع "ملحمة" حقيقية يشارك فيها المصريون الطامحون لبناء مستقبلهم، مؤكدا ان معدلات التنفيذ سبقت المخطط الزمنى لها.
وتابع أن خبرة الشركة فى الدول العربية والإفريقية تمتد لسنوات طويلة ولدينا رصيد كبير من المشروعات، مشيرًا إلى أن المقاولون العرب تحافظ على تواجدها بالقارة الأفريقية رغم المنافسة الشديدة مع الشركات العالمية.