EN
"نحت الجليد مش للرجالة بس"، هى جملة وضعتها نصب عينيها مريم رضوان،وسارت على درب تحقيقها واستهلت مشوارها بالنحت على الجرانيت لتجده وسيلة للتعبير عن بنات أفكارها، ولم تتوان لحظة في خوض تجربة فريدة من نوعها باتت مقتصرة دوما على الرجال دون النساء وتتمكن من إلحاقها بمسابقة دولية بالصين للنحت على الجليد ويتم تكريمها لتصبح محطا للأنظار.
واستضاف "صدى البلد "، الفنانة مريم رضوان التي شاركت في مسابقة أربين الدولية ٢٠١٨ للنحت على الثلج والجليد وهو الحدث هو الاول من نوعه الذي شاركت فيه مصر.
"حققت حلمى وكسرت التابوهات النمطية" ، جملة إستهلت بها مريم رضوان حديثها قائلة " إنني تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم نحت،وولعي الشديد بالنحت شجعني للتعبير عن أفكاري عن طريق الفن، لافتة إلى أن تجربتها بالنحت على الجرانيت بأسوان دفعتها للخوض في تجربة جديدة من نوعها إقتصرت دوما على الرجال قادها لإرسال مقتطفات من أعمالها الفنية للمشاركة بمسابقة أربين الدولية للنحت على الجليد بشمال الصين ، والتى تعقد سنويا على مدار ٣٠ عاما مضت بمشاركة لفيف من الفنانين من جنسيات متنوعة على مستوى العالم.وأضافت " رضوان"،في حديثها لـ"صدى البلد"،إنه عقب إرسالها لمجموعة من أعمالها الفنية لاقت إستحسان لجنة التحكيم ليخبروها بقبول طلبها لتشارك بمسابقتين فنيتين على مدار ٦ أيام مقسمة على يومين بإرتداء ملابس وأدوات معينة والإستعانة بألواح من الجليد لمدة ١٢ ساعة بـ ٣٧درجة مئوية تحت الصفر يفصل بينها فقط وجبات غذائية وأوقات راحة ،معربة عن فخرها الشديد برفع العلم المصرى أعلى قمم الصين وتكريمها فضلا عن إهتمام الإعلام المصرى بهذا الحدث الفريد،لتحقق حلمها".
