EN 
تبرز حالة كبيرة من الانقسامات في الملف الحقوقي اليمني مع الاستعداد لبدء أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف غدا الاثنين.
ولوحظ تغييب أي مشاركة فعلية لممثلي الحوثي في المجلس، بالإضافة إلى الغياب شبه التام للمنظمات غير الحكومية المدعومة سابقا من إيران في هذا الملف، وتركز نشاط منظماتها على ملفي البحرين والسعودية، وترك الملف اليمني لصراعات يمنية مختلفة
وأكدت مصادر مطلعة في جنيف أن المعركة الحالية بين اليمنيين تركزت على الصراع الجاري كملف الجنوب والقضية الجنوبية، مشيرة إلى وجود مشاركة جنوبية واسعة في فعاليات مجلس حقوق الإنسان تتم بدعم من قبل الإمارات العربية المتحدة، بينما يقود فريق يمني قادم من الرياض ملفا حول انتهاكات قامت بها قوات الإمارات وقوات يمنية تابعة للإمارات في اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن الصراع الخفي بين الحلفاء في دعم الشرعية يظهر أكثر في ملف رصد الانتهاكات باليمن.
من جانب آخر، قال موظف في اللجنة الوطنية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في عدن، إن اللجنة منقسمة على نفسها ولكن الفريق المسيطر هو المدعوم من الرياض ويعمل على توثيق انتهاكات الإمارات في اليمن بقوة.
وأضاف أن راصديه غادروا إلى جنيف من الرياض لحضور هذه الدورة وأن ملف انتهاكات التحالف العربي سيطرح بطرق عدة.
يذكر أن مقر ما يسمى تحالف الشبكات اليمنية لحقوق الإنسان والذي ينسق لعمل المنظمات غير الحكومية مقره العاصمة السعودية الرياض.
