قال الشيخ نفيع الله عشيروف، المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا، إن الشعب الروسي تضرر كثيرًا من الإرهاب، وليسوا بعيدين عن هذه العمليات الإرهابية.
وأضاف «عشيروف»، خلال كلمته في اليوم الثاني للمؤتمر الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإسلام أمر بالقيم الدينية لبناء مجتمع متماسك سمح بعيد عن الغلو والتطرف، يدعو للتعايش وقبول الآخرين وينبذ العنف والتطرف.
وتابع: «الأحداث التي انتشرت في القرن الواحد العشرين ربطت التطرّف والإرهاب والمسلمين، وأثر ذلك خاصة من بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا، وأدت هذه العوامل إلى فقدان الثقة بين الأديان وظهور الإسلاموفوبيا في المجتمع».
وأشار إلى انتشار الظلم وغياب العدالة، أدى إلى ظهور التطرّف كحركات معادية من أجل الدفاع عن الإسلام، ثم تطور بهذا الشكل الذي نراه، ويتعامل بمبدأ ضربني واشتكى وسبقني واشتكي».