الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"ألحان السماء" قصة الشيخ سعيد مسلم.. نافس كبار المطربين وحقق أعلى نسب مبيعات

صدى البلد

في كتابه " ألحان السماء" يتحدث الكاتب الصحفي محمود السعدني، عن القراء المصريين الذين حققوا نجاحا كبيرًا في العالم بل كانت دول تطلبهم بالاسم من بين هؤلاء أحد أبرز الشيوخ ممن لم يحظوا بعد وفاتهم بالشهرة التي نالوها في حياتهم هو الشيخ عنتر سعيد مسلم.

داخل قرية «العمة» بمحافظة الغربية، ولد الشيخ «عنتر» سنة 1936، فيما أتم حفظ الكتاب وهو مازال صبيًا في الثامنة من عمره، وبالرغم من ولادته بصيرًا صحيحًا وليس كفيفًا، أصيب بعدها بمرض خفيف وبسيط جدا في عينيه كالذي يأتي لبعض الأطفال، ولكن نظرا لقلة الوعي الطبي استخدمت معه جدته بعض العقاقير البدائية جدا، والتي أنهت على عينية وقامت بتصفية عينيه ففقد بصره وهو ابن سنة واحدة من العمر.

في سن الثانية عشر، بدأ «عنتر» بقراءة القرآن في المحافل والعزاءات، وكان يعزف على آلة العود و الكمان والناي ما جعله يتفنن في الإنتقالات المقامية، دون دراسة، عرف عنه تبحره في قراءة القرآن بالروايات المشهورة وغير المشهورة.

كان الشيخ «عنتر»، صاحب صوت جميل، ولهُ طريقة فذة في الأداء، واستطاع أن يفرض نفسه وموهبته على إذاعات العالم الإسلامى، كمّا كان صوته مادة ثابتة فى برامج الإذاعة الإيرانية، رغم أنه نشأ وترعرع فى مدينة السيّد البدوى، نفس المدينة التى خرج منها الشيخ مصطفى اسماعيل، والشيخ محمد مجد، والشيخ شفيق أبو شهبة.

تنافست عدد من شركات الكاسيت على الإنتاج للشيخ مسلم سعيد بعد الشعبية الكبيرة التي وصل إليها حتى أن شرائط الكاسيت الخاصة به كانت تنافس أشهر مطربين حققوا مبيعات في تلك الفترة وهم أحمد عدوية وحسن الأسمر.

توفي الشيخ عنتر يوم الخميس الموافق 6 سبتمبر 2002م.