النواب الأمريكي يحسم الجدل بشأن تواطؤ ترامب مع روسيا

قالت مجلة بولتيكو الأمريكية، الخميس، إن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي صوتت بأغلبية النواب الجمهوريين بها لصالح براءة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحملته من التواطؤ مع روسيا خلال فترة الانتخابات الرئاسية، ويواجه ترامب اتهامات بأن موسكو تدخلت لصالح فوزه.

ووفقا للمجلة، صوت الجمهوريون في اللجنة على إنهاء التحقيقات في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات، وأكدوا أن الاتصالات التى جرت بين أعضاء حملة ترامب وأفراد ينتمون لشركات التابعة للحكومة الروسية لم تصل إلى درجة "التواطؤ"، واتهموا جيمس كلابر مدير الاستخبارات السابق في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بتقديم شهادة متضاربة.

وتابعت المجلة أن اللجنة أوصت في تقريرها بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما تشهده القضية من تسريبات، بل بالاستعانة بأجهزة كشف الكذب لمواجهة المشتبه فيهم من المسؤولين الذي قد يسربوا معلومات عن القضية، مع تشديد العقوبات القانونية للإفصاح غير المصرح به عن المعلومات السرية.

واتهم الجمهوريون روسيا بالمسؤولية عن هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات أمريكية طوال 2015 و 2016 ، وقالوا إنها كانت جزء من الهجمات الروسية استهدفت الديمقراطيات الغربية ، وأن موسكو لجأت لوسائل الإعلام الاجتماعية لزرع الفتنة، ووجدت اللجنة أن تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى ضحايا الهجمات الإلكترونية الروسية لم تكن كافية وأن حملة ترامب لم يتم تحذيرها.

وأوصى التقرير بإلغاء قانون لوجان، الذي يجرم تواصل الحملات الانتخابية مع الدول الأجنبية خلال فترة الترشح وهو القانون الذي قال معارضو ترامب أن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين انتهكه عندما التقى بالسفير الروسي قبل تنصيب ترامب بأيام.